رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تراجع أسعار النفط بنسبة 1.1% مع إعادة فرض القيود فى الصين

النفط
النفط

تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط خلال تعاملات، اليوم الخميس، على خلفية المخاوف بشأن تعافي الطلب العالمي على الطاقة نتيجة إعادة فرض القيود الرامية إلى منع انتشار فيروس كورونا المستجد في مدينة شنغهاي أحد أهم المراكز الاقتصادية في الصين.

ووفق وكالة بلومبرج للأنباء، تراجع سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي بنسبة تصل إلى 1ر1% إلى حوالي 122 دولار للبرميل.

يأتي ذلك في حين تعتزم مدينة شنغهاي إعادة فرض القيود على الحركة في المدينة لأول مرة منذ خروج المدينة من حالة الإغلاق التي استمرت شهرين أوائل يونيو الحالي، وهو ما أثار الشكوك في تعافي الطلب على الطاقة في أكبر دولة مستوردة للنفط الخام في العالم.

ونقلت بلومبرج عن دينيس كيسلر كبير نواب رئيس إدارة التداول في مؤسسة بي.أو.كيه فاينانشال القول: إن "هناك مبالغة في الطلب على العقود الآجلة للنفط الخام... يجب أن تلتقط الأسعار أنفاسها في وقت ما، وقد ساعد احتمال عودة القيود المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الصين في هذا الاتجاه اليوم".

وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 22 سنت إلى 89ر121 دولار للبرميل تسليم يوليو المقبل، في حين تراجع خام برنت بمقدار 5 سنتات إلى 63ر123 دولار للبرميل تسليم أغسطس المقبل.

 

يشار إلى أن منظمة "أوبك +" اتفقت وحلفاؤها المنتجون للنفط الخميس الماضي، على زيادة الإنتاج في يوليو وأغسطس بكمية أكبر من المتوقع حيث تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في إحداث دمار في أسواق الطاقة العالمية.

ستزيد "أوبك+" الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يوميًا في كل من يوليو وأغسطس، مما يمضي قدمًا بنهاية تخفيضات الإنتاج التاريخية التي نفذتها "أوبك+" خلال المراحل الثلاث لوباء كوفيد19.

كانت مجموعة أوبك تعيد ببطء ما يقرب من 10 ملايين برميل يوميًا وافقت على سحبها من السوق في أبريل 2020. 

في الأشهر الأخيرة ارتفع الإنتاج بين 400 ألف و432 ألف برميل يوميًا كل شهر.

ويأتي قرار "أوبك +" في الوقت الذي يصارع فيه العالم ارتفاع أسعار الطاقة. وقد دعت الحكومات، بما في ذلك إدارة بايدن، المنتجين إلى زيادة الإنتاج في محاولة لكبح جماح النفط.