رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد ارتفاع حالات الإصابة.. كيفية الوقاية من حمى الضنك؟

علاج حمى الضنك
علاج حمى الضنك

ذكرت آخر الإحصائيات الواردة من منظمة الصحة العالمية ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك الوباء الذي عاود الظهور مجددًا.

ومؤخرًا، تفشت الأمراض التي تنقلها المياه والغذاء منذ العامين الماضيين، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في زيادة حالات الإصابة بالأمراض المعدية، فالوقاية من حمى الضنك من خلال اتخاذ الاحتياطات اللازمة؛ للبقاء في مأمن مع ارتفاع حالات الإصابة حمى أمر حتمى.

ما هى حُمّى الضنك؟

وفقًا لما ذكره موقع health shots الطبي، فإنه مرض فيروسي ينتقل عن طريق البعوض، وينتج عن سلالات مختلفة من فيروس DENV، حيث تنتقل حمى الضنك من خلال لدغة أنثى بعوضة تحمل أيًا من السلالات الأربع لفيروس حمى الضنك.

وتزدهر بعوضة حمى الضنك في درجات الحرارة شبه الاستوائية الرطبة، وبالتالي ينتشر الفيروس بين الفترة من يونيو إلى أغسطس.

أعراض حمى الضنك:

يمكن لأي شخص لدغته البعوضة المصابة أن تظهر أعراضًا مثل حُمى، آلام المفاصل والعضلات، الشعور بالصداع، التقيؤ، تورم الغدد، ألم خلف العينين، إضافة إلى الطفح الجلدي.

وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة عند الأطفال والمراهقين، ولكن بالنسبة للبالغين يمكن أن تستمر أعراض حمى الضنك الخفيفة عادة لمدة أسبوع وفي بعض الحالات، حيث يمكن أن تؤدي إلى حمى الضنك وتسبب مضاعفات إضافية.

أضاف الأطباء، أن حمى الضنك عندما تكون خطيرة، يمكن أن تؤدي إلى نزيف حتى داخل الجمجمة، انخفاض ضغط الدم، والصدمة وتلف الأعضاء الأخرى بما في ذلك الكبد والكلى.

كيفية الوقاية من حمى الضنك؟

تعتمد الوقاية من المرض المعدي في الواقع على مدى جودة السيطرة على الناقل، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، يجب اتخاذ بعض التدابير للسيطرة على عدوى حمى الضنك.

يعتبر منع لدغات البعوض باستخدام طارد الحشرات، مع أحد المكونات النشطة مثل Picaridin أو زيت الليمون الكافور من الأمور الهامة للوقاية من حمى الضنك، كما أن المحافظة على جسمك مغطى لتجنب أي لدغات أمر مهم، مع عدم وجود مياه راكدة مع الاهتمام بالنظافة الشخصية.

علاج حمى الضنك

في حين أنه لا يوجد دواء متاح لعلاج حمى الضنك بشكل مباشر، يمكن للمرء تناول الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين بينما يجب تجنب العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الأيبوبروفين والأسبرين، حيث يمكن أن يؤدي هذا الأخير إلى ترقق الدم وزيادة خطر النزيف.