بعد الإساءة لرموز مصر.. «الأعلى للثقافة» ينظم 3 أمسيات عن «أم كلثوم وشعراؤها»
ناقشت لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة ما أثير أخيرا حول الإساءة إلى رموز مصر الثقافية، وطبيعة الخطاب الذي تناول هذه الرموز، وجاء ذلك على خلفية تصريحات الشاعر ناصر دويدار أثناء ندوة "الأغنية المصرية وجدان أمة" التي أقامها لجنة التذوق الأدبي والفني باتحاد كتاب مصر، والإساءة لكوكب الشرق أم كلثوم.
وكشف الشاعر أحمد سويلم، مقرر لجنة الشعر بالمجلس، أن اللجنة اجتمعت لمناقشة ما أثير حول الإساءة لرموز مصر، مشيرا إلى أن اللجنة لاحظت تدنيا في مستوى الخطاب الذي تناول هذه الرموز، وفي آلية التعامل مع الرموز الفنية والثقافية التي آثرت الحياة بإبداعاتها ومواقفها الوطنية المشهودة.
وأوضح أن لجنة الشعر قررت إقامة ثلاث أمسيات حول إبداع الشاعر الكبير أمل دنقل بمناسبة مرور تسعة وثلاثين عاما على رحيله، كما رأت اللجنة أن تقيم ندوتين موسعتين للاحتفاء برموزنا الشعرية التي أسىء إليها تحت عنوان "أم كلثوم وشعراؤها".
وأضاف أن الندوة الأولي ستكون مساء يوم 22 يونيو الجاري في المجلس الأعلى للثفافة، والثانية مساء 20 يوليو المقبل في مكتبة مصر بالمنصورة، وأوصت اللجنة بندوة ثالثة في الإسكندرية، لافتا إلى أن اللجنة تؤكد أنها من واقع مسئوليتها واشتباكها مع الواقع، إنما تسعى إلى إقرار مستوى يليق بالتعامل مع رمَوزنا الثقافية التي تستحق منا كل تقدير واحترام.
وكان الشاعر ناصر دويدار قد تحدث في الندوة عن أم كلثوم، قائلا: يقال إن أم كلثوم تزوجت 11 مرة، ويقال إنها صاحبت 11 مرة، وأنها استغلت دور الشاعر الولهان اللي لعبه أحمد رامي و"لعبته على الشناكل" لأنه وقع في يد "واحدة موالدية" يعني تربية موالد.
وأضاف: رامي كان عاشق عنده "هطل عاطفي" وكان "بيتكيف" من البُونيات اللي بياخدها من أم كلثوم!، أم كلثوم كانت ست أنانية و"شكلها ملخبط" ، وأن عبدالوهاب محمد أحب أن يكرر دور الشاعر الولهان مع لطيفة، وأن العلاقة بين أم كلثوم ورامي كانت علاقة ذئب بفريسته، يقال إن هناك شاعر اسمه علي مهدي أعطى أم كلثوم قصيدتين وراح يشيع أن الست ستغني له وقامت أم كلثوم بتفصيص القصيدتين ومنحتهما لشعراء كبار ليبنوا عليها.
