رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نصائح للأمهات الجدد حول الرضاعة الطبيعية لأول مرة ومشاكل الحليب

 الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية

قد تُصيب بعض الألام، عدد من الأمهات، عقب الولادة، وأثناء مرحلة الرضاعة الطبيعية، وقد يعانين من بعض المشكلات، لاسيما المُتعلقة بـ«اللبن»، سواء كان إكثراه أو تقليله، أو انسداد القنوات.

التحديات السالف ذكرها، تجعل الأم الجديدة، في حاجة إلى أن يُساعدها أحد ما؛ لاجتيازها، لذا هناك بعض النصائح والحيل التي يمكن أن تساعد مثل:

 

التلاصق

يوصى بملامسة الأم، لجلد الطفل فور ولادته؛ لإبقائه دافئًا، فهذا هو الوقت الذي قد تحدث فيه التغذية الأولى، كما يمكن للأطفال استخدام ردود أفعالهم الطبيعية في الوضع والارتباط بالثدي.

 

ألم

تعاني بعض الأمهات الجدد من الألم، مع بدء الرضاعة الطبيعية، لاسيما وأن بعض الأمهات قد يعانين من ألام تشقق الحلمات المتقرحة، لذا فيمكن ارتداء حمالة صدر قطنية تسمح للهواء بالدوران بشكل طبيعي، وتغيير وسادات الثدي بشكل متكرر بين كل رضعة، كما يمكن لبعض الأشخاص استخدام كريم الحلمة ولكن هيئة الخدمات الصحية الوطنية «NHS» تقدم نصيحة مفادها أن كمية صغيرة من حليب الثدي في المنطقة المصابة يمكن أن تساعد في الشفاء أيضًا.

 

القليل من حليب الثدي

يعاني بعض الأمهات من أزمة في قلة إنتاج الثدي للحليب، فقد يكون قليلًا وقد يتأخر في الوصول للطفل، مما يتسبب في استمرار حالة الجوع للطفل، وتقول «NHS» إنه للحصول على المزيد من الحليب، يمكنك محاولة شفط الحليب بعد كل رضعة وكذلك تبديل الثديين في كل رضعة. 

 

كثرة حليب الثدي

على الجانب الآخر،  يمكن للأمهات الجدد أن يُعانين من فرط إنتاج الحليب، مما يتسبب في احتقان بالثديين، لذا يجب حينها الاتكاء على كرسي أثناء الرضاعة، كما يمكن أن يقدمن لمولودهن الجديد ثديًا واحدًا فقط في كل رضعة مما يؤدي إلى إبطاء الإمداد بسرعة.