رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«واشنطن بوست»: نزاع بين الخدمة السرية والشرطة في اقتحام «الكابيتول» سبب الأزمة

اقتحام «الكابيتول
اقتحام «الكابيتول

كشفت مصادر أمريكية، الأربعاء، عن امتناع قوات الشرطة في واشنطن عن الامتثال لقرارات وأوامر قادة الخدمة السرية، خلال أحداث اقتحام مبنى الكونجرس (الكابيتول) من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك وفقا لما نقلته  صحيفة واشنطن بوست.

ووفقا للصحيفة الأمريكية، اليوم، فقد تعهد الرئيس الأمريكي السابق دوناالد ترامب بالانضمام لأنصاره في المسيرات التي كانت تزحف نحو الكابيتول، وفور أن علمت الخدمة السرية التي تحمي الكابيتول بهذا الأمر، اتصلوا بشرطة الولاية في محاولة لإغلاق الشوارع المؤدية إلى الكابيتول، ولكن الشرطة رفضت الطلب حيث كانت تحاول السيطرة على الاحتجاجات الكبيرة التي اندلعت في محيط الكابيتول.

وكان "ترامب"، قد قال في وقت سابق إن جهاز الخدمة السرية "سحق" خططه للذهاب إلى الكابيتول في 6 يناير 2021.

يأتي هذا فيما اتهم المدعون الفيدراليون الأمريكيون، كبار قادة مجموعة براود بويز Proud Boys اليمينية المتطرفة، ورئيسها إنريكي تاريو، بالتآمر والتحريض على اقتحام مبنى الكونجرس "الكابيتول" لعرقلة التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية على الرئيس السابق دونالد ترامب في 6 يناير 2021.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن المدعين الفيدراليين اتهموا "تاريو" وأربعة قادة آخرين من مجموعة "براود بويز" بالتآمر التحريضي، بالإضافة إلى التهم السابقة بعرقلة إجراءات الكونجرس، ما يمثل تطورًا كبيرًا في التحقيق الجنائي في هجوم الكابيتول.

وفي لائحة الاتهام، المكونة من 33 صفحة والتي تم الكشف عنها في واشنطن العاصمة، قالت وزارة العدل إن تاريو وزملاءه المتهمين جوزيف بيغز وإيثان نورديان وزاكاري ريهل ودومينيك بيزولا، استخدموا لعدة أشهر تطبيقات مراسلة مشفرة لإيقاف اعتماد بايدن بالقوة.

وتأتي التهم الجديدة ضد مجموعة "براود بويز" اليمينية المتطرفة قبل أيام من بدء التحقيق الموازي للكونغرس في هجوم الكابيتول الذي من المقرر أن يبدأ جلسات استماع متلفزة من المتوقع أن تدرس جزئيًا مسئولية ترامب الشخصية في أحداث 6 يناير 2021.