رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق الدورة الـ116 للمجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة في السعودية

الدكتور بندر بن فهد
الدكتور بندر بن فهد آل فهيد

انطلقت اليوم في مدينة جدة بالسعودية، أعمال الدورة الـ116 للمجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة والتي تستمر ثلاثة أيام، بمشاركه وزراء السياحة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى ممثلين من منظمات تعمل في أكثر من 35 دولة.وسيتم خلال الدورة الحالية مناقشة مستقبل قطاع السیاحة كركیزة أساسیة للتنمیة المستدامة، كما سيتم دراسة سبل تعزیز التعاون الدولي ونماذج الحوكمة المشتركة.

وأكد  الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، رئيس المنظمة العربية للسياحة أن هذه الدورة تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين جامعة الدول العربية ومؤسسات العمل العربي المشترك لزيادة فاعلية منظماتها واتحاداتها لتلافي الازدواجية في العمل بهدف وضع رؤية استراتيجية لتطوير العمل العربي المشترك في القطاعات التي تنطوي تحت اختصاص كل منظمة.

يشار إلى أن الاجتماع يناقش متابعة تنفيذ تقرير وقرارات الاجتماع الـ (52) للجنة والتي تتلخص في الاتجاهات الحديثة في الذكاء الاصطناعي ومستقبلها في المنطقة العربية، ودراسة فكرة إنشاء مرصد عربي لمجابهة الأزمات والكوارث والطوارئ، ووضع إطار عمل عربي موحد لمواجهة القرصنة الإلكترونية وحماية شبكات مؤسسات العمل العربي المشترك، والاطلاع على تقرير اجتماع لجنة الخبراء من المنظمات العربية ومؤسسة طلال أبوغزالة بشأن تقديم دراسات جدوى ومقترحات عملية بشأن الكيانات المقترحة من المؤسسة. 

وأكد آل فهيد على دراسة تقرير اللجنة المعنية بدراسة مقترح إنشاء فريق من الخبراء العرب في المجالات الأمنية والقانونية والفنية وسائر المجالات لمواجهة الجرائم الإلكترونية، وواصل بأن محاور الدورة الحالية ستناقش موضوع التغيرات المناخية وتأثيراتها على المنطقة العربية باعتبار أنها من التحديات الكبيرة التي تواجه الدول العربية نظراً لمواقعها الجغرافية والظروف المناخية، حيث تعد المنطقة العربية من أكثر المناطق عرضة لضغوط المناخ وتغيراته وبخاصة ارتفاع درجة الحرارة وندرة المياه والجفاف وآثار ذلك على مختلف جوانب الحياة للإنسان والحيوان والنبات، ولذلك هناك اهتمام كبير من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمات والاتحادات العربية بتحديات التغير المناخي وآثاره السلبية على الدول العربية خاصة وأن المنطقة العربية تستعد لاحتضان قمتى الأمم المتحدة للتغيرات المناخية لعام 2022 في جمهورية مصر العربية وعام 2023 في دولة الإمارات العربية المتحدة لمواجهة النتائج السلبية لتغير المناخ، وسيتناول بشكل رئيسي تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها على الأوضاع  في المنطقة بعد أن تحولت هذه الأزمة إلى أزمة اقتصادية ومالية وغذائية وإنسانية عالمية نتيجة للعلاقات الاقتصادية والتجارية الواسعة بين روسيا وأوكرانيا من جهة ومختلف دول العالم من جهة أخرى ومن بينها قطاع السياحة.