رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رسميًا.. رئيس الوزراء البريطانى يواجه تصويتًا بسحب الثقة اليوم

 بوريس جونسون
بوريس جونسون

أعلن "غراهام برادي"، رئيس "لجنة 1922"، عن أن بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، سيواجه تصويتا بحجب الثقة اليوم داخل مجلس العموم، وفقا لما نقلته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

ووفقا للصحيفة البريطانية، يحتاج رئيس الوزراء إلى الفوز بتأييد 50 في المائة من زملائه  في البرلمان للبقاء في منصبه وفي اقتراع سري.

فيما أكد المتحدث باسم بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، أن تصويت سحب الثقة عن جونسون المقرر اليوم سينهي التكهنات ويسمح للحكومة بمواصلة العمل.

وقال السير جراهام، في رسالة بالبريد الإلكتروني تم إرسالها لنواب حزب المحافظين، إن التصويت سيجرى بين الساعة 6 و8 مساءً اليوم الاثنين.

وقبل لحظات فقط من الإعلان عن التصويت، نشر الوزير السابق جيسي نورمان خطاب عدم ثقة، قال فيه إن رئيس الوزراء أشرف على "ثقافة خرق القانون بشكل عرضي".

يأتي هذا فيما أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن نوابا متمردين بحزب المحافظين الحاكم يعتزمون التصويت على زعامته هذا الأسبوع على أقرب تقدير.

وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء نقلا عن مصدر أن النواب المحافظين الساعين للإطاحة بجونسون على أعتاب تأمين الخطابات الأربعة والخمسين المطلوبة لفرض إجراء تصويت على زعامته.

وشدد المصدر على أن رئيس الوزراء واثق بأنه سيفوز بأي اقتراع في حال إجرائه.

وقال أحد النواب، الذين كانوا يحشدون أنفسهم ضد جونسون، إنهم يعتقدون أن المتمردين لديهم بالفعل أعداد للدعوة إلى إجراء تصويت.

ووفقا لقواعد حزب المحافظين، فلا يعرف عدد أعضاء الحزب الذين دعوا رسميا إلى تنحي رئيس الوزراء سوى رئيس لجنة 1922 الرئيسية، غراهام برادي.

وبمجرد أن يتم الوصول للعدد المطلوب، سيكون أول تحرك لبرادي هو إبلاغ رئيس الوزراء.

ويشدد جونسون على أنه ليس لديه أي نية للاستقالة، لكن الدعوات التي تطالبه بذلك تتزايد بشكل مستمر منذ أن نشر تحقيق داخلي الشهر الماضي، بشأن إقامته حفلات بمقر الحكومة في "داونينغ ستريت" خلال جائحة كورونا، ضاربا بعرض الحائط القيود المرتبطة بها لمكافحته.

 وعلى صعيد آخر، سلطت صحيفة «أراب نيوز» الضوء على الهجوم الذي تعرض له رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أثناء ظهوره في قداس عيد الشكر للملكة إليزابيث.