رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرافدين تطرح النسخة العربية لرواية «أعظم من كل شىء» لــ مالين بيرسون

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صدر حديثا عن دار الرافدين للنشر والتوزيع، النسخة العربية لرواية  "أعظم من كل شيء"، للكاتب مالين بيرسون جيوليتو،  ترجمها عن السويديّة حميد كشكولي.

وبحسب الناشر عن الرواية: "أعظم من كل شيء" رواية بوليسية على شكل فيلم إثارة، من تأليف مالين بيرسون جيوليتو، نشرت في عام 2016. 

حصلت الرواية على جائزة الأكاديمية السويدية للروايات البوليسية باعتبارها "أفضل رواية بوليسية سويدية لعام 2016"، كما فازت بجائزة المفتاح الزجاجي.

 تتناول رواية "أعظم من كل شيء"، للكاتب مالين بيرسون جيوليتو، تشابك علاقات المراهقين، من أبناء الطبقة الراقية في السويد، والمنتسبين لثانوية "يورهولم" المتخيلة، على لسان الطالبة “مايا”، التي تعبر من خلال مونولوج داخلي عن تعقيدات العلاقة التي تجمعها بخمسة طلاب آخرين ومعلم. 

تهتز الثانوية على وقع إطلاق نار خلف سقوط عدد من الضحايا في صفوف الطلاب، وتنجو مايا لتستدعيها المحكمة بعد تسعة أشهر من المأساة الدامية. تصور الرواية آثار هيمنة الطبقية والوصم الاجتماعي والعنصرية على المجتمع السويدي، في قالب رومانسي لا يخلو من التشويق والإثارة.

 

ــ كتاب “الناقد مبدعا” للباحثة دكتورة زينب ميثم علي

في سياق متصل، طرحت دار الرافدين للنشر، دراسة نقدية تحت عنوان “الناقد مبدعا .. دراسة في منظور يوسف اليوسف النقدي”، من تأليف الباحثة زينب ميثم علي، والتي تذهب في مقدمتها للكتاب إلي: "تتباين القراءة والكتابة من ناقد لآخر تبعاً للموضوع الذي يتناوله، وطبيعة المادة، والمكونات المعرفية التي تؤسس فهمه، فمنهم الناقد التقليدي الذي يتبع السائد في نقده للمادة الفنية إما بالموافقة والتبني أو بالمغالطة والقدح، ومنهم الناقد المقلد الذي ينتخب اتجاها غربيا يرغب في تطبيقه على جزء من النصوص التي انتقاها، ومنهم الناقد الذي يتبع أفكاره ويدمجها مع النص ناقد مختلف يبحث في ما يذلل من قواعد، يحلل ويشرح وفقها النصوص يبتدع منهجا ومعياراً خاصاً لدراسته أي نص من النصوص التي يتناولها ليخرج بنتائج مختلفة في كل مرة، يشرح ويعلل نصاً ما، وخير من مثل الاتجاه الأخير الناقد يوسف سامي اليوسف الذي ركز منذ بواكير كتاباته على تحديد معايير خاصة للنقد والناقد تعتمد إلى حد ما على تفسير الحالة النفسية لمبتكر النصوص الشعرية والنثرية، والظروف التي أدت إلى إنتاج النص وتكيفه مع المتلقي وتبرير اختيار نهجاً معيناً بتأويل مقبول ومنطقي تمهيداً لإقناعه الذي يعد المكون الرئيس من مكونات التحليل النصي لديه.

378311
378311