رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

100 يوم من الحرب.. عقوبات الغرب تواصل استهداف الكيانات والأشخاص الروسية

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

عقب مرور أكثر من 100 يوم على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وسط سيطرة القوات الروسية على ما يقرب من عشرين بالمئة من الأراضي الأوكرانية، نرصد من خلال التقرير التالي، استمرار فرض العقوبات الدولية على روسيا.

حزمة سادسة من عقوبات الاتحاد الأوروبي

أعلن الاتحاد الأوروبي، رسميًا حزمة سادسة من العقوبات ضد روسيا بسبب غزو أوكرانيا، وفق بيان للمسؤول عن الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.

وأكد بوريل، أن العقوبات تستهدف قدرة روسيا على تمويل الحرب عبر فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية.

وتستهدف حزمة العقوبات النفط الروسي عبر البحر، وتستثني النفط عبر خطوط الأنابيب، مثل دروجبا العملاق من الحقبة السوفيتية الذي يربط روسيا بالعديد من دول شرق ووسط أوروبا.

العقوبات الأمريكية على شخصيات روسية بارزة

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، فرض عقوبات على مجموعة من المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من بينهم المتحدث باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، ومن بين المستهدفين أيضًا صديق بوتين الممول، سيرجي لافلوفتيش وشركة سمسرة في اليخوت العملاقة.

وكشفت وزارة التجارة الأمريكية، عن قائمة فرضت عليها عقوبات تضم 71 كيانًا قانونيًا في روسيا وبيلاروس، بينها عدد من مؤسسات صناعة الطائرات والسفن.

وتشمل القائمة التي تم نشرها في السجل الفيدرالي الأمريكي، مجمع طيران إيليوشين، ومكتب ياكوفليف للتصميم التجريبي، ومكتب التصميم المركزي للهندسة البحرية "روبين"، ومكتب "مالاخيت" للهندسة البحرية، ومكتب التصميم البحري "ألماز".

كما تضمنت القائمة أيضًا شركة "غاوبروم نفط شيلف" والمديرية الرئيسية لأبحاث أعماق البحار التابعة لوزارة الدفاع الروسية، وعددا من هياكل أكاديمية العلوم الروسية.

وتحرم الكيانات المدرجة في هذه القائمة من الوصول إلى التقنيات والبرامج الأمريكية، حتى لو تم تصنيع هذه المنتجات في بلدان ثالثة.

كما قررت إدارة بايدن فرض عقوبات جديدة على عدة يخوت مرتبطة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسماسرة يخوت وعازف تشيلو تقول إنه يعمل وسيطا للزعيم الروسي.

وذكرت الخزانة الأمريكية أنه تم مصادرة سفينتين هما جريسفول التي ترفع العلم الروسي وأوليمبيا التي ترفع علم جزر كايمان، كممتلكات لبوتين مصلحة فيها.

كما استهدفت وزارة الخزانة أيضا شركة إمبريال يختس، وهي شركة وساطة مقرها موناكو تسمح لمالكي اليخوت الفاخرة، بمن فيهم الأثرياء الروس، بتأجير يخوتهم عندما لا يستخدمونها، إضافة إلى شركة طيران قالت إنها ضالعة في مخطط لنقل الطائرات إلى شركة في الخارج لتجنب العقوبات.