رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو «كتاب مصر»: «الاتحاد يحكمه عديموا الموهبة والكتابة والرشاوي»

ناصر دويدار
ناصر دويدار

قال الشاعر ناصر دويدار، عضو مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، إن “الاتحاد الآن يمر بزمن غير زمن العبث واللامعقول".

وأضاف «دويدار» عبر منشور له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الاتحاد دخله عديمى الموهبة والكتابة، والرشاوى بكل أنواعها.

تواصل «الدستور» مع الشاعر ناصر دويدار لمعرفة ما يقصده من المنشور، فأوضح، أن وضع الاتحاد يختلف تماما عما كان يدور به سابقا، فـ"نحن نعاني معاناة شديدة في لجنة الفحص، ونحاول الحفاظ على الاتحاد بكل ما نملكه من قوة، رغم وجود بقايا للجهلة ومنعدمي الثقافة"، حسب وصفه.

وأضاف، أن ذلك «بيان تمهيدي للحرب على الفساد» داخل اتحاد الكتاب، موضحا أن الجمعية العمومية وأعضاء مجلس الإدارة في السابق كانوا يرغبون في لم أذرع لهم، وهو ما يؤثر على الاتحاد حتى الآن بوجود «عديمي الموهبة وعديمي الكتابة والرشاوى بكل أنواعها».

وكان الشاعر ناصر دويدار كتب على حسابه الشخصي بـ«فيسبوك»: «اتحاد كتاب مصر في زمن  جديد غير زمن العبث واللامعقول.. زمن البزرميط، إحنا جايين من زمن اتحاد كتاب مصر دخله عديمى الموهبه وعديمى الكتابة والرشاوى بكل أنواعها».

وتابع: «أي واحد عنده شبهه يبعد عن المشهد، أنا محمي بجمعية عمومية، ولو ابنى خرق القانون حفضحه، مستشهدا بقصيدة الشاعر صلاح جاهين «اتكلموا»: «الكلمة أبد.. الكلمة رجل.. الكلمة باب.. الكلمة نجمة كهربية في الضباب.. الكلمة كوبرى صلب فوق بحر العباب.. الجني يا أحباب ما يقدر يهدموا.. فاتكلموا.. اتكلموا».

جدير بالذكر أن المحكمة الإدارية العليا قد أصدرت حكما بتاريخ 26 مارس 2022، ينص على إلغاء قرار علاء عبدالهادي رئيس اتحاد كتاب مصر، بشطب الشاعر محمد ثابت من عضوية اتحاد الكتاب.

ونصف الحكم القضائي، الشاعر محمد ثابت مؤسس شعبة شعر الفصحى بالاتحاد، وأعاده إلى ما كان عليه في الاتحاد، موصيًا بإلغاء القرار المطعون فيه الصادر من مجلس الدولة سابقًا، وتكليف المطعون ضده «علاء عبدالهادي» المصروفات.

وعقد الشاعر محمد ثابت مع مجموعة من أعضاء الاتحاد، جمعية عمومية غير عادية في الاتحاد 2016، وتم من خلالها عزل علاء عبدالهادي من منصبه في الاتحاد، وتشكيل لجنة تسيير الأعمال بالاتحاد، ضمت حينها محمد ثابت، والشاعر حزين عمر، والدكتور مدحت الجيار، والدكتور حامد أبوأحمد، والدكتور جمال العسكري، وتم التصديق عليها من وزير الثقافة آنذاك حلمي النمنم، وبسبب ثغرة قانونية تمكن علاء عبدالهادي من العودة إلى الاتحاد، لتقصير محامي لجنة تيسير الأعمال.