رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسبانيا تعلن ارتفاع حالات الإصابة بجدرى القرود إلى 120 حالة

جدري القردة
جدري القردة

قالت وزارة الصحة الإسبانية، اليوم الاثنين، إن البلاد سجلت في مطلع الأسبوع الجاري 22 إصابة جديدة بجدري القردة ليصل الإجمالي إلى 120 حالة.

وكانت السلطات الصحية أكدت يوم الجمعة وجود 98 إصابة بالفيروس في إسبانيا.

وعادة ما يكون هناك ارتفاع في الأرقام بعد يومي السبت والأحد؛ نتيجة لعدم إصدار البيانات بسبب العطلة الأسبوعية.

وفي البرتغال، قالت السلطات الصحية، إنها سجلت 22 حالة جديدة منذ يوم الجمعة ليصل الإجمالي إلى 96 حالة بحلول، اليوم الاثنين.

وفي وقت سابق، أعلنت الأرجنتين، عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بجدري القردة في أمريكا اللاتينية.
وذكرت تقارير إعلامية محلية، أن المريض رجل يبلغ 40 عاما عاد مؤخرا من إسبانيا التي أعلنت حكومتها قبل يومين عن 59 إصابة.
وقالت وزارة الصحة الأرجنتينية في بيان إن "نتيجة فحص ال+بي سي آر+ لأول حالة يشتبه بإصابتها بـ جدري القردة جاءت إيجابية".
وأضاف البيان، أن المصاب يخضع للعلاج، في حين تتم مراقبة المخالطين المقربين منه الذين لم تظهر عليهم حتى الآن أية أعراض.
وكشفت وزارة الصحة أيضا عن حالة ثانية مشتبه فيها لمقيم في إسبانيا يقوم بزيارة الأرجنتين حاليا، لكنه ليس على صلة بالمصاب الآخر.
وقالت الوزارة، إن "الشخص مصاب بتقرحات دون أعراض أخرى مرتبطة بها".
وجدري القردة بحسب منظمة الصحة العالمية مرض فيروسي نادر وحيواني المنشأ (يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان)، وتماثل أعراض إصابة الإنسان به تلك التي يعاني منها المصابون بالجدري، ولكنها أقل شدّة.
ويُصاب بعض المرضى بتضخّم في العقد اللمفاوية قبل ظهور طفح جلدي، وهي سمة تميّز جدري القردة عن سائر الأمراض المماثلة.
ولا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح لمكافحة الفيروس رغم أنّ التطعيم ضدّ الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية منه.
وتم اكتشاف جدري القردة للمرة الأولى في جمهورية الكونغو الديموقراطية عام 1970، وأُبلِغ منذ ذلك الحين عن معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب إفريقيا.