رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى وفاته.. أبرز المعلومات عن ياروسلاف شيرني صاحب القاموس القبطي

ياروسلاف شيرني
ياروسلاف شيرني

تحل ذكرى وفاة ياروسلاف شيرني صاحب  القاموس القبطي في نهاية شهر مايو، وقال ماجد كامل عضو اللجنة البابوية للتاريخ الكنسي، والباحث التراث الكنسي، في دراسة له أن  عالم المصريات والقبطيات ياروسلاف شيرني  يمثل أهمية كبيرة في تاريخ علوم المصريات والقبطيات، وهو عالم تشيكي مشهور ولد في 22 أغسطس 1898 بإحدى المدن التشيكية وتدرج في مراحل التعليم المختلفة  حيث تخصص في الآثار المصرية خلال الفترة من (1917- 1922 ) حتي حصل علي درجة الدكتوراه في الآثار المصرية عام  1922 ثم حصل علي لقب أستاذ الآثار  المصرية عام 1929 . 

 وأضاف عضو اللجنة البابوية للتاريخ الكنسي، ولقد شارك في الحفريات التي تمت في مصر في دير المدينة خلال الفترة من (1925- 1970 ) ولقد عمل مع عالم الآثار المصرية آلان جاردنر اعتبارا من عام 1934، كما شارك في الحفريات التي اجريت في سيناء ومعبد ابيدوس ولقد عين في وزارة الخارجية التشيكية خلال فترة الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1946 سافر إلي  لندن حيث عمل أستاذا للآثار المصرية بجامعة لندن وخلال الفترة من (1951- 1956 ) عين أستاذا للمصريات بجامعة اكسفورد Oxford University   .

 وتابع كان تخصصه الرئيس هو المخطوطات الهيراطيقية والأدب المصري القديم  في المملكة الحديثة والعصور المتأخرة وفي مجال العمل الميداني شارك شيرني العلماء الفرنسيين  العاملين في المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، في حفريات دير المدينة بالقرب من الأقصر وذلك خلال الفترة من (1925- 1940 ) كما شارك في توثيق نقوش معبد رمسيس  الثاني في ابو سمبل استجابة لنداء اليونسكو لتسجيل الآثار 

 واختتم ولقد توفي مايو عام 1970 عن عمر يناهز 75 عاما بعد أن أثري المكتبة المصرية بالعديد والعديد من الكتب والمراجع القيمة . 

ومن بين الكتب والمؤلفات التي أثري بها المكتبة الأثرية والقبطية نذكر

1- كتالوج الاوستراكا الهيراطيقية الموجودة في دير المدينة . 

2- الرسائل المتأخرة في عصر الرعامسة 

3- النقوش في سيناء 

 4- الديانة المصرية القديمة  ولقد صدرت الطبعة الأولي من هذا الكتاب ضمن سلسلة " نحو وعي حضاري معاصر " سلسلة "الثقافة الأثرية والتاريخية" مشروع المائة كتاب الصادر عن المجلس الأعلي للآثار ؛ كما صدرت منه طبعة ثانية  عن دار الشروق عام 1996 )