رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير كندى يدعو لزيارة سقارة: أكبر وأقدم المقابر فى العالم

الهرم المدرج في سقارة
الهرم المدرج في سقارة

دعا موقع" ذا ترافل" الكندي السياحي محبي السفر حول العالم لزيارة منطقة “سقارة” ومقابرها الشهيرة، معتبرا أنها من أكبر وأقدم مقابر مصر والعالم، ويجب على الجميع إدراجها في مسار رحلتهم إلى مصر.

الهرم المدرج في سقارة

وقال الموقع إن أهرامات الجيزة كافية للزيارة في مصر، لاسيما والهرم الأكبر في الجيزة هو الوحيد من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم الذي لا يزال قائمًا حتى اليوم، ولكن سيكون من الخطأ التركيز فقط على مقبرة الجيزة، والتي تعد بشكل عام مقرًا للعديد من مقابر مصر القديمة.

وأضاف الموقع: تستحق مقابر سقارة الزيارة وهي مقبرة هرمية واسعة تقع على بعد رحلة ليوم واحد فقط من القاهرة.

وتابع: تتعدد المعالم في سقارة ولكن أشهرها على الإطلاق هو هرم زوسر المدرج، المعروف باسم أقدم مجمع بناء حجري كامل في مصر أو في أي مكان في العالم.

وأضاف: استمرت أهمية سقارة لآلاف السنين (حوالي 3000 سنة) وظلت منطقة مستخدمة في العصر البطلمي والروماني، وكذا تم استخدامه في المدافن غير الملكية ومراسم العبادة.

وأشار الموقع إلى أن منطقة سقارة موطن للعديد من المعالم الأثرية المختلفة، والتي لم يتم كشف النقاب عنها حتى الآن، وإن كان أحدث الاكتشافات التي عثر عليها المقبرة الجنائزية للملكة نيريت،  فضلا عن اكتشاف 52 عمودًا للدفن مع أكثر من 50 تابوتًا، ومن المؤكد أن سقارة لا تزال تحمل المزيد من الأسرار.

الأهرامات والمباني القديمة في سقارة

وأشار الموقع إلى أن سقارة موقع مهم لأقدم وأشهر الأهرامات، ففي  سقارة، يوجد الهرم المدرج، والهرم المنحنى، والهرم الأحمر وتمثل هذه بعض كنوز المملكة القديمة في مصر الأكثر إبهارًا والتي لا تزال موجودة حتى اليوم.

أهم معالم الجذب في سقارة

وتتعدد المعالم الأثرية في سقارة ما بين الهرم المدرج لزوسر وهرم تيتي وهو هرم أملس وسيرابيوم سقارة، وهو مكان دفن مصري قديم للثيران المقدسة لعبادة أبيس في ممفيس، ومتحف إمحوتب وهو متحف حديث إلى حد ما تم افتتاحه فقط في عام 2006، وهو مخصص للمهندس المعماري المصري إمحوتب (الذي يُنسب إليه كونه أول مصري قام ببناء هياكل ضخمة من الحجر)، في المتحف سيشاهد المرء معروضات من جميع أنحاء منطقة مقبرة سقارة.

ويوفر المتحف أيضًا مساحة تخزين أكثر أمانًا للقطع الأثرية التي لا تقدر بثمن، يمكن حمايتها بسهولة أكبر من السرقة وتخزينها في ظروف مناخية أكثر من المخازن التقليدية.