رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء الاحتفال بذكرى الإمام أبوالحسن الشاذلى بحضور علماء الأزهر والإفتاء وشيوخ التصوف

الاحتفال بذكرى أبوالحسن
الاحتفال بذكرى أبوالحسن الشاذلي

بدأت، منذ قليل، الندوة العلمية التي ينظمها البيت المحمدي، عن الإمام أبوالحسن الشاذلي والمدرسة الشاذلية، بحضور علماء الأزهر وشيوخ التصوف، برعاية الدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس أمناء البيت المحمدي.


وتشهد الاحتفالية مشاركة وحضور الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والمحدث الشيخ محمد عبدالباعث الكتاني، محدث الإسكندرية ومسندها، والدكتور بركات حسانين، العميد السابق  لكلية الهندسة بقنا بجامعة الأزهر ،والدكتور سيد بكري، عميد كلية العلوم بجامعة الأزهر، والشيخ علي صالح، من علماء الأزهر، والدكتور أنس الفقي، الأستاذ بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وعدد من مشايخ الطرق الشاذلية.

 

وتناقش الندوة النشأة والتكوين والتوجيه في حياة الإمام أبوالحسن الشاذلي، والمعاني الإيمانية، والدلالات الأخلاقية في أوراد الإمام الشاذلي، والمدرسة الشاذلية ودورها في التصوف المعاصر.

 

وكشف البيت المحمدي لدراسات وعلوم التصوف، اليوم الأحد، في بيان له، أنه سينظم ندوة صوفية كبري، عقب صلاة المغرب، عن الإمام أبوالحسن الشاذلي والمدرسة الشاذلية، يحاضر فيها علماء الأزهر وشيوخ التصوف برعاية الشيخ عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس أمناء البيت المحمدي.

 

وذلك بمشاركة وحضور السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، والدكتور إبراهيم الهدهد. رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والمحدث الشيخ محمد عبدالباعث الكتاني، محدث الإسكندرية ومسندها، والدكتور رافع الرفاعي، مفتي الديار العراقية، والدكتور أنس الفقي، الأستاذ بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وعدد من مشايخ الطرق الشاذلية.

 

وتناقش الندوة النشأة والتكوين والتوجيه في حياة الإمام أبوالحسن الشاذلي، والمعاني الإيمانية، والدلالات الأخلاقية في أوراد الإمام الشاذلي، والمدرسة الشاذلية ودورها في التصوف المعاصر.

 

وأشار الشيخ إبراهيم الصوفي، عضو أمانة الدعوة في البيت المحمدي إلى أهمية هذا الاحتفال، قائلًا: إن كل عملٍ يعود على المجتمع الإسلامي بالخير، ولا يخالفُ نصًا صريحًا في الدين، ولا معلومًا من الدين بالضرورة لا يمنعه الإسلام؛ ومن هذه الأعمال إحياء ذكريات الصالحين، والأصل فيها هو الاعتبار بسيرة صاحب الذكرى، والانتفاع بذكراه.