رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها تأسيس بنك مصر.. وثائق ومقتنيات معرض المجلس الأعلى للثقافة

مقتنيات المعرض الوثائقي
مقتنيات المعرض الوثائقي بمؤتمر وزارة الثقافة

نظم المجلس الأعلى للثقافة على هامش مؤتمر «عشرينيات القرن العشرين.. علامات فارقة وإنجازات مضيئة»، المعرض الوثائقي الذي يضم ١٥ لوحة وثائقية؛ لأبرز المرسومات والقرارات الملكية والأخبار المتعلقة بأهم الأحداث خلال القرن العشرين، والتي جاءت على النحو التالي:


وثيقة تأسيس بنك مصر

وتحتوي لوحات المعرض على مرسوم صدر في ٣ ابريل عام ١٩٢٠، بتأسيس شركة مساهمة تدعى «بنك مصر» على حسب ما جاء في المرسوم، وجاء نص المرسوم كالآتي: «نحن سلطان مصر، بعد الاطلاع على عقد الشركة الابتدائي المحرر بصفة عرفية في القاهرة بتاريخ ٨ مارس ١٩٢٠، بين حضرات عدد من رعايا الحكومة المصرية من بينهم: أحمد مدحت يكن باشا، يوسف أصلان، محمد طلعت، عبد الحميد البسيوني.
فقد تقرر الآتي: فقد رخص لحضراتهم  بأن يؤسسوا على ذمتهم وتحت مسؤوليتهم بنك نصر، بحيث لا يترتب هذا الترخيص أدني مسؤولية تعود على الحكومة المصرية بشرط أن يراعى المسؤولين مصالح البلاد، ولا يترتب على هذه الرخصة أدني مسؤولية أو احتكار أو امتياز من الدولة».

 

وثيقة تأسيس مصلحة التموين

ومن بين الوثائق التي تحتوى عليها المعرض وثيقة تأسيس مصلحة التموين، (وزارة التموين) حاليًا، الصادرة بشرتي عابدين في يوم ١٥ مارس عام ١٩٢٠، فقد نص المرسوم على إنشاء مصلحة التموين تكون ملحقة بوزارة الزراعة، وتحضر هذه المصلحة لديها كل المسائل الخاصة بالتموين من المأكولات والحاجات الأولية.


وثيقة احتفال مصر بإزاحة الستار عن تمثال نهضة مصر

كما تضم وثائق المعرض، لوحة عن إزاحة الستار عن تمثال نهضة مصر حيث احتفلت مصر بحضور جلالة الملك فاروق، وحضور مجموعة من الوزراء السابقين والحاليين آنذاك وأعضاء البرلمان، ولم تحدد الوثيقة تاريخ الاحتفال.

 

وثيقة اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

من بين الوثائق التي اهتم المعرض بوضعها ضمن مقتنياته وثيقة اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام ١٩٢٢، والتي جاء نصها كالتالي: «في يوم ٢٩ نوفمبر عام ١٩٢٢، يوم مشهود في تاريخ الاكتشافات والحفريات، بينما كان العالم هوارد كارتر، عالم الآثار يعمل في وادي الملوك بالقرب من طيبة القديمة انفتحت ثغرة في الأرض عن كنز أكبر واروع من كنوز الفراعنة والعالم، واكتشفت ٢٠٠ قطعة فنية نادرة ترجع إلى ١٤ قرنا قبل الميلاد».


وثيقة إعانة أصحاب الفرق التمثيلية

«٤٠٠ آلاف جنيه تدرج في الميزانية الجديدة إعانة أصحاب الفرق التمثيلية، نقابة الممثلين نايمة على فراش المرض قلم المطبوعات يغطيها باللحاف»، كان ذلك عنوان وثيقة بالمعرض، فقد انعقد البرلمان لأول مرة عام ١٩٢٤، للمرة الأولى في الحياة النيابية وتألقت لجنة باسم الفنون الجميلة غرضها تشجيع الفن بمختلف أنواعه، وأعطت اللجنة المبلغ عام ١٩٢٩، لثلاث فرق هى رمسيس وفرقة فاطمة رشدي، وفرقة منيرة المهدية بعد تدهور الفن آنذاك.

وثيقة تكريم لمن نهضوا بالفن

وضمت وثائق المؤتمر أيضًا وثيقة ضمت أربعة من عمالقة المسرح كرمتهم الدولة آنذاك والذي يتمثل في البرلمان بإعطائهم جوائز تشجيعا للفن وبدورهم في نهضة التمثيل، وهم: يوسف وهبى، روزاليوسف، جورج أبيض، السيدة منيرة المهدية.

 

وثيقة تأسيس جمعية محبى الفنون الجميلة

ومن بين مقتنيات المعرض وثيقة لإنشاء جمعية محبى الفنون الجميلة، والتي صدرت في عام ١٩٢٣، واحتوت الوثيقة على شروط العمل بالجمعية والأعضاء والمبالغ التي يحصل عليها من تستعين الجمعية بهم للكتابة وهى وقتئذ مائة جنيه، وتضم الجمعية كتاب وممثلين ومراسلين وكل ما له علاقة بالفن، على أن تبدأ السنة العملية للجمعية في أول يناير وتنتهي في آخر ديسمبر.

 

وثيقة لمراجعة دستور مصر على جلالة الملك

وضمت مقتنيات المعرض أيضًا خطاب حضرة صاحب الدولة رئيس مجلس الوزراء بعرض الدستور على جلالة الملك، وعرضه أيضًا على اللجنة الاستشارية التشريعية بحسب ما جاء فى الوثيقة، فى أبريل عام ١٩٢٢.

وثيقة استقلال مصر

نشر خطاب رسمي من الملك فؤاد في جريدة الوقائع المصرية، يهنئ فيه الملك الشعب باستقلال مصر، فقال: «عزيزي عبد الخالق ثروت باشا، في هذا اليوم السعيد الذي تم الاعتراف فيه باستقلال البلاد نشعر بأعظم الاغتباط وأكبر الارتياح؛ لتوجيه الخطاب إلى أمتنا العزيزة وقد أصدرنا أمرنا هذا لدولتكم لتحيطوا هيئة الحكومة بهذا الخطاب وتعميمه في القطر المصري، إلى نهاية الخطاب الذي صدر فى مارس عام ١٩٢٢»، وموقع تحته اسم الملك فؤاد.

خطاب من جمعية السيدات المصريات برئاسة هدى شعراوي

وثيقة أخرى ضمها المعرض، عبارة عن صورة تلغراف أرسلته لجنة السيدات المصريات إلى رئيس الحكومة الإنجليزية، وأعضاء البرلمان والجرائد الإنجليزية يوم ٦ مارس سنة ١٩٢٢.

وكان الخطاب بمثابة احتجاج على ما تقوم به الحكومة الإنجليزية من اغتصاب لحق حماية الأقليات، وأن المصريون جميعهم يدينون بدين واحد إلا وهى الوطنية وخلاص الوطن، إلى آخره، وتم توقيع هدى شعراوي على الخطاب.

وغيرها من الوثائق المرسومات والخطابات التي ضمها المعرض الذي نظمته الوزارة على هامش مؤتمر المجلس الأعلى للثقافة.

مؤتمر عشرينيات القرن العشرين

ويشار إلى أن وزيرة  الثقافة افتتحت، اليوم الأحد، مؤتمر «عشرينيات القرن العشرين .. علامات فارقة وانجازات مضيئة» بالأعلى للثقافة، والذى ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، بمقر المجلس الاعلى للثقافة وتتواصل مدار يومين (29 - 30 مايو)، وتبث جلساته إلكترونيًا عبر صفحة أمانة المؤتمرات على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، ويصاحبه معرضًا لإصدارات المجلس الأعلى للثقافة، الهيئة المصرية العامة للكتاب ودار الكتب والوثائق القومية، الهيئة العامة لقصور الثقافة.

يتناول المؤتمر النهضة الفكرية والثقافية التي شهدتها مصر خلال عشرينيات القرن الماضي فى لقاءات وندوات بحضور عدد من المتخصصين في مختلف المجالات الابداعية.

وتعقد الجلسة الثانية فى الثالثة عصرًا وتستعرض السينما والمسرح والدراما ويديرها المخرج الكبير عمر عبد العزيز، ويشارك فيها الدكتور أبو الحسن سلام، الدكتورة سلمى مبارك ، المخرج الكبير محمد فاضل، محمود قاسم والفنان القدير ياسر صادق.