رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بلاغ للنائب العام ضد الروائية سلوى بكر: «تزدرى الدين»

 الروائية سلوى بكر
الروائية سلوى بكر

تقدّم أحد المحامين بالنقض، اليوم الأحد، ببلاغ للنائب العام ضد الروائية سلوى بكر، بتهمة ازدراء الأديان.

وجاء في البلاغ، الذي حمل رقم 165469 لسنة 2022 عرائض النائب العام، أنها وصفت التنشئة الدينية للأطفال بالمتخلفة، بالإضافة إلى قولها إن المصريين بحاجة لاستراتيجية ثقافية جادة لمواجهة الإرهاب تبدأ من التعليم، باعتباره أساس المواجهة، متسائلة: لماذا يقوم طفل في المرحلة الابتدائية بحفظ آيات قرآنية لن يفهمها؟.

وجاء في البلاغ أن «سلوى بكر تناست أن الدين هو أحد أهم روافد التعليم، وأن حفظ الآيات وتلاوتها هو في أصله عبادة، وتناست أيضًا أن دور الرسل والأنبياء كان هدفهم الأول هو الطفل، وزرع التنشئة الدينية الصحيحة وليست المتخلفة كما تزعم، وأن أهم وسيلة لمكافحة الإرهاب ليس هجر الدين بل تعليم النشء الدين وصحيحه حتى لا نقدمهم فريسة سهلة للإرهاب».

وأضاف أن «ما تدعيه سلوى بكر ليس رأيا شخصيا أو وسيلة للإصلاح والتعليم، إنما هو إهانة لمشاعر كل المسلمين في الأرض، وبدليل شعور كافة المسلمين بالاشمئزاز والغثيان من تلك التصريحات التي غرضها إثارة مشاعر المسلمين، وميزان تقييم تلك الأفعال هو الهجوم الشرس عليها من كل صوب، وهو فعل يمثل جريمة ازدراء الدين وفق ما نصت عليه المادتان 98 و160 من قانون العقوبات المصري، بأنه يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تتجاوز ألف جنيه، لكل من استغل الدين في الترويج أو التحيز بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي».

وطالب المحامي، في البلاغ، بتطبيق مواد الاتهام على ما أدلت به سلوى بكر، والتحقيق معها بصورة عاجلة، ومنعها من السفر، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية في مواجهتها.