«الصحة العالمية»: أسباب انتقال جدرى القرود بين البشر غير معلومة
قال الدكتور عبدالناصر أبوبكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها بمنظمة الصحة العالمية، إن «جدري القرود» انتقل في دول غير متوطن فيها، وهو مرض ذو أصل حيواني، وما يحدث حاليا هو انتقال للمرض بين البشر.
وأكد أبوبكر أنه غير معلوم أسباب انتقال المرض بين البشر، موضحا أن التسلسل الجيني للحالات المصابة أثبت أن المرض لم يتغير ولم يحدث تحور للمرض عن الذي ظهر منذ سنوات.
وأشار إلى أن البلد المتوطن به مرض يعني أن الفيروس اكتشف في تلك الدولة ويحدث انتشار منتظم له، بينما مصطلح "دولة غير متوطنة" أي أنه لم يظهر بها المرض.
وأوضح أن ما نراه حاليا هو انتقال المرض في دول غير متوطن بها، منها دول أوروبا، داعياً الدول لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تزايد إصابات المرض، مشيرا إلى أنه يتم دراسة أسباب انتقال المرض بين البشر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى يعقده الآن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، عن بُعد، حول وضع «جدري القرود» والاستجابة له في إقليم شرق المتوسط.
يشارك في المؤتمر، الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، الدكتور عبدالناصر أبوبكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط.
وقالت منظمة الصحة العالمية، فى بيان سابق لها، إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات العربية المتحدة أبلغت عن أول حالة إصابة بجدري القرود في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في ظل مواصلة البلدان رفع مستوى قدراتها على اكتشاف هذا المرض الفيروسي والتصدي له.
ولفتت المنظمة إلى أن المصاب يتلقى العلاج حاليًّا، ويجري فحص حالات أخرى مُشتبه فيها، كما تم الإبلاغ عن حالات مؤكَّدة من بلدان غير موطونة بمرض جدري القرود، ولا تشهد عادةً تفشي هذا المرض ولا توجد وفيات ناجمة عن هذا المرض حتى الآن.
