رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد حادث إرهابي.. قائد العمليات المشتركة يصدر توجيهات أمنية من كركوك العراقية

العراق
العراق

أعلنت وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء، عن وصول نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري، إلى ناحية البشير في كركوك، فيما أصدر توجيهات للأجهزة الأمنية.

ووفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري وصل إلى ناحية البشير في كركوك على رأس وفد أمني ضم معاون رئيس أركان الجيش للعمليات الفريق الركن قيس المحمداوي وقائد القوات البرية الفريق الركن قاسم المحمدي، وقائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق صالح ناصر العامري،  للوقوف على ملابسات الحادث الارهابي الذي استهدف عدد من الفلاحين".

وشدد الشمري “على ضرورة تنفيذ عمليات استباقية تحبط أي عمل إرهابي قبل تنفيذه”، مطالباً “الأجهزة الاستخبارية بتكثيف المعلومات وعدم إعطاء أي فرصة لبقايا الإرهاب ارباك الأمن في المحافظة”.

وأبلغ الشمري “ذوي الضحايا تعازي القائد العام للقوات المسلحة”، متوعداً “بالقصاص من الإرهابيين الذين استهدفوا المواطنين الأبرياء العُزَلْ”.

وكانت قد أعلنت خلية الإعلام الأمنى العراقية، أمس الثلاثاء، استشهاد 6 مزارعين بعمل إرهابي فى محافظة كركوك.

وذكرت الخلية فى بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن “عملا إرهابيًا يبين خسة ودناءة عصابات داعش الإرهابية التي أقدمت على استهداف المزارعين الأبرياء بواسطة إطلاق نار عليهم مستغلين الظروف المناخية، وتصاعد الغبار فى قرية سامى العاصي التابعة ناحية تازة بمحافظة كركوك، مما أدى إلى استشهاد 6 من المواطنين أثناء عملية الحصاد لمحصول الحنطة وحرق حاصدة و3 عجلات ومساحة من المزروعات”.

وأضافت، أن “قطعاتنا الأمنية نفذت عملية تفتيش بحثا عن هذه العناصر الإرهابية التى سيكون مصيرها الموت أو خلف القضبان عن قريب”.

ومن جانبه، كان قد قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي، إن خطر الإرهاب ما زال قائمًا ويهدد كل دول العالم، مؤكدًا ضرورة تكثيف الجهود والتعاون الدائم مع الاتحاد الأوروبي لما يمتلكه من إمكانيات وخبرات فريدة بمجالات التدريب والتسليح والمشورة للقضاء على الإرهاب.

وأضاف الزاملي في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) الإخبارية  الثلاثاء ـ أن العراق انتصر على الإرهاب بإمكانياته المتواضعة، لأنه يمتلك حضارة وتاريخًا وشعبًا متماسكًا، وأن الإرهاب كان مقررًا له استهداف الدول العربية والإسلامية والعالم أجمع، ويجب أن تكون مسئولية مجابهته “مشتركة”.

وشدد على ضرورة تقديم القوانين التي تخدم المؤسسة الأمنية وتطوير خبراتها وقدراتها لأن خطر الإرهاب ما زال قائمًا، منوهًا بأن رفض الدول الإسلامية للتطرف والإرهاب دفعة للإنحسار والعودة إلى أوروبا.