رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التضخم» يُجبر المانيا على طرح تذاكر بقيمة 9 يورو للنقل العام

شركة السكك الحديدية
شركة السكك الحديدية الألمانية

أصبح بإمكان المواطنين في جميع أنحاء ألمانيا، شراء تذاكر شهرية بقيمة 9 يورو لوسائل النقل العام اعتبارا من اليوم الاثنين، كواحد من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتخفيف التضخم المرتفع.

وبدأت شركة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان" والعديد من اتحادات النقل في بيع التذاكر، والتي ستكون صالحة للاستخدام اعتبارا من يونيو ولمدة ثلاثة أشهر فقط.

وبدأت بعض اتحادات النقل المحلية المبيعات الأسبوع الماضي، حتى قبل التصويت النهائي في البرلمان، يوم الجمعة الماضي، الذي وافق على الحزمة التشريعية، التي تضمنت أيضا خفضًا ضريبيًا للبنزين والديزل لمدة ثلاثة أشهر، لتتراجع ضريبة الطاقة إلى الحد الأدنى المسموح به في الاتحاد الأوروبي.

وسيتمكن المسافرون الذين يحملون تذكرة النقل الشهرية من استخدامها للتنقل في وسائل النقل العام المحلية والإقليمية في جميع أنحاء ألمانيا، في جميع المدن وعبر جميع حدود شبكة النقل العام، باستثناء الشبكات عالية السرعة.

ويذكر أنه تسعى ألمانيا إلى تقليل اعتمادها الكبير على روسيا في الحصول على الغاز، بعد شن موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وكان الصراع الروسي الأوكراني قد تسبب في اضطرابات في الإمدادات، أدت إلى ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة في أفريقيا، ومنع الجيش الروسي الصادرات من موانئ أوكرانيا، وهي مورد رئيسي للحبوب والمواد الغذائية إلى المنطقة، ويحمل الكرملين العقوبات الغربية مسؤولية ارتفاع الأسعار.

كما يخيم شبح تأثير روسيا في أفريقيا، على أول زيارة يقوم بها المستشار الألماني أولاف شولتز إلى هذه القارة منذ توليه السلطة، وتستمر جولة المستشار الألمانية ثلاثة أيام؛ يزور خلالها السنغال والنيجر وجنوب أفريقيا، وستكون دكار المحطة الأولى، حيث تمتلك هذه الدولة الأفريقية مليارات الأمتار المكعبة من احتياطيات الغاز ويتوقع أن تصبح منتجًا رئيسيًا للغاز في المنطقة.

ودعت ألمانيا كلا من السنغال، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي حاليًا، وجنوب أفريقيا لحضور قمة مجموعة السبع التي تستضيفها في يونيو كضيفتين، وامتنع البلدان عن التصويت على قرار للأمم المتحدة ضد العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا.

وتسبب الصراع في اضطرابات في الإمدادات أدت إلى ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة في أفريقيا، ومنع الجيش الروسي الصادرات من موانئ أوكرانيا، وهي مورد رئيسي للحبوب والمواد الغذائية إلى المنطقة، ويحمل الكرملين العقوبات الغربية مسؤولية ارتفاع الأسعار.