رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«هنمشى كلبك».. حملة لطلاب الصف السادس الابتدائى بمدينة الغردقة

يارا حاتم، جاسمن
يارا حاتم، جاسمن محمود

يارا حاتم، جاسمن محمود، بلال، كادى حاتم، يبلغون من العمر 12 عامًا ومعهم عبدالرحمن محمود 11عامًا، قرروا أن يكون لهم دور مجتمعي بمدينتهم الغردقة وبالأخص منطقتهم “منطقة الكوثر”، من خلال ملاحظتهم كثرة الأسر المُربية للكلاب فيما يشمل أسرهم، لذا اختاروا أن يكون تمشية الكلب تحت شعار "هنمشي كلبك واشتري وقتك" مشروعهم، خاصة في وقت الإجازة الحالي.

قالت يارا حاتم، 12 عامًا، في الصف السادس الابتدائي، الفكرة جاءت كتسلية للوقت في فترة الإجازة، لذا قررنا أنا وأصدقائي أن يكون مشروعنا أن تتم تمشية الكلاب، سواء في الوقت الصباحي أو الفترة المسائية التى يتم الاتفاق عليها مع العميل نظير مبلغ رمزي.

وأضافت يارا خلال حديثها لـ"الدستور" أنه تم عرض الفكرة على الآباء والأمهات الذين أبدوا إعجابهم بها ولكن قرروا أن يضعوا بعض الشروط الأمان بالنسبة لنا خلال تنفيذ المشروع، أولها أن يكون خط السير داخل منطقتنا منطقة الكوثر بالمدينة، وأن يكون مكان تسليم الكلب لنا ومكان الاستلام أمام العمارة الخاصة بالعميل، وأن يتم التحرك الجماعي سويًا مع بعضنا البعض ولا يكون التحرك فرديا، بالإضافة لفتح "جي بي اس " أى مكان التواجد بالموبايل كي يدركوا مكان تواجدنا بالتحديد.

وأشارت إلى طباعة إعلان خاص بنا بتكلفة رمزية، لمعرفة أهل المنطقة الخاصة بنا ما نقوم به من خدمة ويتم الانتشار داخل المنطقة، فهناك العديد من الأشخاص يريدون أن يخرجوا الكلب الخاص بهم لمعرفتهم أن هذا له آثار نفسية إيجابية على الكلب، ولكن يعاندهم الوقت، لذا نحل نحن هذه الأزمة من خلال تمشية الكلب معنا من مدة نص ساعة إلى ساعة.

وأكدت يارا أنهم يرغبون في توسعة المشروع، وأن يستمر حتى بعد الإجازة في فترات الراحة من المذاكرة.

وأوضحت يارا، أحد أفراد المشروع، أنهم يشترطون على العملاء نوعية الكلاب فلا يلجأون لاختيار كلاب شرسة أو كبيرة، بل يقبلون الكلاب الصغيرة في الحجم ليسهل عليهم التمشية بهم ولا يتسبب لهم في أى أخطار، ولابد من التأكد من أن "الطوق" الخاص بالكلب سليم وغير مقطوع للتأكد من الأمان أيضًا.

وتمنت يارا أن تكون مهندسة معمارية في المستقبل، فهي تعشق هذا المجال، ونصحت كافة الفتيات في عمرها أن يفكرن في الإجابة على سؤال كيف يمكن أن يكن ذوات أثر داخل المجتمع؟.