رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكاظمى»: أنقذنا الاقتصاد العراقى من الإفلاس

مصطفى الكاظمي
مصطفى الكاظمي

قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن الحكومة قامت بواجباتها ومسئولياتها بكل ما لديها من إمكانيات وطاقات، وتحملنا حتى التشهير والكذب والتلفيق؛ من أجل مصلحة شعبنا.  

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيانه: "جئنا لهدف أساسي هو إجراء الانتخابات ونجحنا، في الوقت الذي راهن فيه الكثيرون على إخفاقنا. وواجهنا وباء كورونا ونجحنا في ذلك. وعملنا على إعادة العراق إلى دوره وحضوره الإقليمي والدولي، مشيرًا لتلافي كارثة اقتصادية هائلة قادتنا إليها السياسات الفاشلة لمن يتهمنا اليوم بالفشل، أنقذنا الاقتصاد من الانهيار والإفلاس وحولناه إلى مؤشرات تسجل في النمو العالمي، ولم نسمح برهن العراق للتخلف الاقتصادي والعجز المالي، وتمكنا من رفع الاحتياطي النقدي بشكل كبير".

وتابع: "العراق يضع قدمه على الطريق الصحيح اقتصاديًا، ووضعنا أقدامنا على الطريق الصحيح في تمركزنا الإقليمي والدولي، وكذلك في عملية تنظيم القوات الأمنية، ويجب البناء على ما تحقق وتعزيزه وتطويره".

ودعا الكاظمي القيادات الوطنية السياسية إلى مراجعة المواقف، قائلًا: "وسبق أن أوضحت أن الأزمة بين القوى السياسية هي أزمة ثقة، وهي من أوصلتنا إلى انسداد سياسي. لكن هناك فرصة لاستعادة الثقة وتعزيزها مع الشعب، وإلا فإن الجميع سيعاني من الخسارة ولا رابح  من فقدان الثقة".   

وتابع: "مع كل التحديات، هذه الحكومة لم تترك المواطن ولن تتركه. هناك ظروف صعبة ومعقدة يشهدها العالم حاليًا، وانعكست على كل شيء، على أسعار الطاقة والسلع، وهناك تحوّلات تشهدها المنطقة واقتصاديات دول أخذت بالانهيار، لكن العراق ما زال واقفًا على قدميه، ونحن مستمرون وأقوياء".

وأضاف: "استذكر العراقيون في 16 مايو اليوم الوطني للمقابر الجماعية، تخليدًا لذكرى المفقودين من ضحايا عقود الدكتاتورية والصراع وانتهاك حقوق الإنسان. الرفعة والخلود لشهدائنا الأبرار، والمجد لتضحياتهم".

وأشاد الكاظمي بأنه بعد 7 أشهر على الانتخابات لم يتم تشكيل حكومة جديدة، والبعض دأب على تبني مفهوم العرقلة، ويسعى جاهدًا إلى محاولة تكبيل أيادي الحكومة الحالية بدلًا من البحث عن الحلول للانغلاق السياسي، وقد آثرنا الصمت؛ حتى لا نؤثر على سياق التفاهمات السياسية، وألّا نكون طرفًا فيها.