رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بورشة عمل.. وزارة الطيران تجهز موظفي المطارات لاستقبال ضيوف «COP 27»

صورة من الاجتماع
صورة من الاجتماع

نظمت وزارة الطيران المدنى بالتعاون مع وزارة البيئة ورشة عمل حول قمة المناخ والتى جاءت تحت عنوان "مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27" للعامليين بالمطارات -انعقدت بالشركة المصرية للمطارات- لتعريفهم بأهمية استضافة مصر للمؤتمر والدور المهم للعاملين فى التجهيز والإعداد لاستقبال ضيوف مصر، فى إطار استعدادات الدولة المصرية لاستضافة مؤتمر قمة المناخ  المقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل وتنفيذا لتوجيهات الحكومة بضرورة التنسيق الدائم بين مختلف الوزارات.

تأتي ورشة العمل انطلاقا من استراتيجية وزارة الطيران المدنى بقيادة الطيار محمد منار والتى تهدف إلى تسليط الضوء على قضية التغير المناخي باعتبارها واحدة من أكبر التحديات التي يواجهها العالم، والجهود التى تبذلها الوزارة للحد من آثار التلوث البيئي..وضرورة الاستعداد الجيد لاستقبال ضيوف مصر خلال المؤتمر بما يليق بمكانتها.

تناولت ورشة العمل التي أدارتها الدكتورة أميرة السيد، مستشار شئون البيئة وتغير المناخ بوزارة الطيران المدني، بمشاركة المهندس طارق شلبي، مدير عام التغير المناخي بوزارة البيئة، أهداف وتوجهات الدولة المصرية نحو تطبيق اتفاق باريس بشأن المناخ من خلال خطة استراتيجية لخفض الآثار السلبية للتغيرات المناخية وكذلك خطة تحويل مطار شرم الشيخ إلى "مطار أخضر" ضمن مشروع تحويل شرم الشيخ إلى "مدينة خضراء" كأول مدينة خضراء فى مصر والشرق الأوسط،

 كما تناولت خطة عمل قطاع الطيران المدنى فى استقبال وتوديع المشاركين فى المؤتمر وتشكيل فرق عمل بالمطارات من كافة الجهات المعنية لتقديم كافة التسهيلات  والخدمات لضيوف المؤتمر.

جدير بالذكر أن مؤتمر المناخ مسئول عن مراقبة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ منذ عام 1992ويشارك في هذا المؤتمر الدول والأقاليم التي وقعت الاتفاقية ويبلغ عددها 197 دولة، كما يجتمع مؤتمر الأطراف (COP) سنويا منذ عام 1995، ولكن جاءت الدورة الحادية والعشرين في ديسمبر عام 2015 بفرنسا لنشكل منعطفا تاريخيا بشأن قضية المناخ إذ نتج عنها أول اتفاق دولي بشأن تغير المناخ المعروف بإسم "اتفاق باريس" والذي يعد بمثابة "خريطة طريق" للمجتمع الدولي لمواجهة التأثيرات السلبية للتغير المناخي.