رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«النبراوى» يستقبل وفدًا من ممثلى الهيئة السعودية للمهندسين

نقابة المهندسين
نقابة المهندسين

استقبل المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين والمهندس يسري عبدالله سالم الأمين العام للنقابة وفدًا سعوديًا، يضم ممثلين من الهيئة السعودية للمهندسين وجمعية المهندسين المصريين بالمملكة العربية السعودية ووزارة الشئون البلدية والقروية والإسكان. 


جاء ذلك بحضور المهندس محمد ناصر أمين الصندوق والمهندس أحمد صبري، الأمين العام المساعد والمهندس المعتزبالله بركات أمين الصندوق المساعد.


ضم الوفد من الهيئة السعودية للمهندسين: «المهندس ماجد بن هندي العتيبي رئيس مجلس الإدارة والمهندس عبدالناصر بن سيف العبداللطيف الأمين العام، ومن وزارة الشئون القروية والإسكان المهندس حسن زين الدين وكيل المساعد لتنمية القطاعات والمهندس عبدالعزيز الهذلول مدير محفظة المبادرات، ومن جمعية المهندسين المصريين بالمملكة العربية السعودية  المهندس هشام الشافعي».

 

 


وقد أشار المهندس طارق النبراوى النقيب العام لمهندسي مصر إلى أن اللقاء شهد مناقشات حول التفاهم، لتسهيل أداء المهندسين المصريين العاملين بالمملكة العربية السعودية في تعاملهم  مع الهيئة السعودية، لافتًا إلى أنه تم التوافق خلال الاجتماع على كافة الأمور. 


مشيرًا إلى أنه سوف يتم تحرير مذكرة تفاهم ستعلن قريبًا على الرأي العام الهندسي بعد إقرارها من الطرفين واعتمادها رسميًا.


فيما أعرب المهندس يسري عبدالله سالم الأمين العام لنقابة المهندسين، عن سعادته بهذا اللقاء المثمر مع الأشقاء بالمملكة العربية السعودية. 


مشددًا على أنه لقاء يأتي في إطار النهج الذي يتبعه مجلس النقابة الحالي في دعم ومساندة المهندسين المصريين داخل مصر وخارجها، لافتًا إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد حراكًا بجميع الملفات التي تهدف لدعم المهندس والمهنة.


وتضمن اللقاء الاتفاق على تبادل المعلومات والربط الإلكتروني بين الطرفين من أجل تسهيل رحلة تسجيل المهندسين الوافدين المصريين إلى المملكة العربية السعودية لإصدار العضوية بشكل فوري والسماح بالتسجيل المسبق في الهيئة وتحديد مسئول اتصال للتنسيق بين الأطراف وتسهيل إجراءات العمل من الهيئة السعودية للمهندسين، وكذا الاتفاق على أن يتم الانتهاء من تجربة الربط وقيامها فنيًا وتقنيًا من جانب الطرفين خلال أسبوعين من تاريخه تمهيدًا لعمل مذكرة تفاهم شاملة بين الأطراف.