رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرلمان العراقى يدعو لعزل المناطق الموبوءة بالحمى النزفية

عمليات تعفير مزرعة
عمليات تعفير مزرعة للأغنام في العراق

دعا النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبدالله، اليوم الأحد، إلى عزل المناطق الموبوءة بالحمى النزفية، وحذر في بيان من خطر تفشي الفيروس وارتفاع عدد من الإصابات والوفيات.

وقال: «إننا نتابع وبقلق قضية انتشار الحمى النزفية»، مطالبا الحكومة الاتحادية بالإسراع في تشكيل لجنة مختصة من وزارة الصحة وبمساندة الجهات ذات العلاقة والمؤسسات الأمنية لتطويق تداعياته وأضراره الصحية التي باتت تشكل خطراً على حياة المواطنين.

ودعا النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي إلى عزل المناطق الموبوءة التي ظهرت فيها حالات الإصابة، مشددا على منع الاختلاط وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية العاجلة من قبل وزارة الصحة، وتخصيص المستشفيات والمراكز الصحية لمعالجة المصابين وتوفير ما يحتاجونه من الأدوية والمستلزمات الطبية.

- آخر الإحصائيات بأعداد الوفيات والإصابات المسجلة بالحمى النزفية

وفي وقت سابق، كشفت وزارة الصحة العراقية آخر الإحصائيات المتعلقة بأعداد الوفيات والإصابات المسجلة بمرض الحمى النزفية في البلاد.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، سيف البدران، إن البلاد سجلت في آخر إحصائيات رسمية ومثبتة 40 حالة إصابة بمرض الحمى النزفية و8 وفيات.

وكانت دائرة صحة كركوك، قد أعلنت عن وفاة أول حالة بالحمى النزفية في المحافظة، وقال مدير صحة كركوك، نبيل حمدي بوشناق، إن المصاب فارق الحياة رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الأطقم الطبية وفق بروتوكول العلاج المستخدم عالمياً.

وأضاف أن "جهود مكافحة انتشار الحمى النزفية لا تخص دائرة صحة كركوك فقط، وإنما يجب أن يكون هناك تعاون من قبل الجهات الساندة الأخرى، سواء المحافظة أو دائرة البيطرة والأجهزة الأمنية، لمكافحة ظاهرة وجود المواشي في المدينة التي تعاني كذلك من الذبح العشوائي في الشوارع العامة".

ومن أعراض المرض: ارتفاع درجة الحرارة، ونحول عام، ألم في العضلات، غثيان وتقيؤ، ظهور البقع النزفية تحت الجلد وأماكن زرق الإبر وفي الفم والأنف، والمعدل العام لحضانة المرض يمتد من يوم واحد إلى 14 يوماً.

ومن أهم إجراءات الوقاية من الحمى النزفية: رش المنازل بالمبيدات الحشرية وتعقيمها، ومراقبة الحالات المشكوك فيها وإحالتها على الفحص المبكر في أسرع وقت ممكن.