ليبيا: عودة عمليات الانفلات الأمنى وسط مخاوف من تدهور الأوضاع

أفادت مصادر ليبية متطابقة بالعثور على جثة أحد منتسبي جهاز الأمن العام بالطريق الدائري الثالث في غوط الشعال بطرابلس مصاباً بـ 3 طلقات، واشتعال النيران بسيارة الدورية التي كان يقودها.

وأفادت المصادر، بحسب وكالة الأنباء الليبية، أن الشرطي القتيل يدعى أسامة شهوب، وهو أحد منتسبي جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية، وتم العثور على جثته فجر اليوم الثلاثاء؛ مصاباً بثلاث طلقات، كما عثر على سيارة الوردية التي كان يستقلها أثناء فترة عمله وقد اشتعلت فيها النيران.

وأكدت المصادر، أنه حتى الساعة لم يتم التعرف على الجناة، ولاتزال التحقيقات مستمرة من قبل تحري الأمن العام والمباحث الجنائية لمعرفة الجناة، وأسباب الواقعة.

كما شهدت مدينة صبراتة، السبت الماضي، عملية تصفية للشاب ربيع شعبان العجيلي على يد مسلحين مجهولين.

وأكد مصدر ليبي، أن عملية تصفية طالت الشاب ربيع شعبان العجيلي تحديدًا عند تقاطع الأندلس صبراتة.

وأوضح المصدر أن المغدور به العجيلي تعرض لإطلاق النار عندما كان يقود مركبته الخاصة نوع مرسيدس AMG 2018 بيضاء اللون.

وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمنية الليبية، عن تعرض سجن مليتة بمدينة زوارة بغرب البلاد لهجوم مسلح مساء أمس؛ ما أسفر عن هروب عشرات السجناء.

وأفادت السلطات في بيان، حسب وكالة الأنباء الليبية، بأن الهجوم أسفر أيضًا عن مقتل أحد رجال الأمن التابعين لجهاز الشرطة القضائية، مشيرة إلى التمكن من إيقاف 15 من المساجين الفارين، الذين قالت إن أغلبهم من مرتكبي الجرائم الخطرة.

كما طلبت السلطات الأمنية الليبية من المواطنين التحلي بروح الوعي، والإبلاغ عن أي معلومات من شأنها أن تؤدي إلى ضبط باقي الفارين الذين لم تذكر عددهم.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم الثلاثاء، ضبط 15 سجينا فروا من مؤسسة الإصلاح والتأهيل مليتة بعد واقعة “تمرد مسلح”، داعية المواطنين إلى ضرورة إبلاغ الأجهزة الأمنية عن أي معلومات تؤدي إلى ضبط الفارين من العدالة، وعدم التستر عن أي أحد منهم لما في ذلك من التزام بروح المواطنة وتعزيز دور الشرطة المجتمعية.