رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«نبطلك في المشمشي».. «إس بي إس» الأسترالية تنشر تقريرا عن الكحك المصري

كحك العيد
كحك العيد

بالتزامن مع استعدادات وتحضيرات المصريين للاحتفال بعيد الفطر المبارك، نشرت «إس بي إس» الأسترالية، تقريرا عن الكحك المصري وما يميزه وشهرة المصريين في صناعته.

«يا كحك يا سيد الكرم نبطلك في المشمشي»، كانت تلك الكلمات للشاعر فؤاد حداد حاضرة بقوة في التقرير الاسترالي بجانب طقوس الأهالي والأسر المصرية في صناعته بالبيوت المصرية.

«لا يكتمل الاحتفال بنهاية شهر رمضان إلا عندما نصنع هذا الكحك»، بتلك الكلمات بدأت أميرة الشافعي محررة الشبكة الأسترالية ذات الأصول المصرية تقريرها الذي نشر على موقع الشبكة الإلكتروني، بسرد كافة التفاصيل عن العادات والتقاليد المصرية في نهاية شهر رمضان المبارك واستقبال عيد الفطر.

وقالت: «سافرت أنا وعائلتي إلى مصر خلال شهر رمضان عندما كان عمري 13 عاما، كانت هذه الرحلة الأخيرة التي قامت بها عائلتنا إلى مسقط رأس والدي في الإسكندرية، لكنها نمت حبي للطعام والطبخ المصري».

وأكدت أن رمضان في الشرق الأوسط هو وقت رائع من الإفطار مع العائلة الممتدة إلى الحياة الليلية الرائعة. 

وقالت تمتلئ الشوارع بالمأكولات والمشروبات اللذيذة، وتبقى المتاجر مفتوحة حتى ساعات الصباح الأولى للعائلات لشراء هدايا للأطفال، خاصة عند اقتراب عيد الفطر.

وأشارت إلى أن كلا العيدان لهما نفس الطقوس من تقديم أفضل الحلويات والحلويات والكحك أحدها، متابعة: «في الحقيقة إن إعجاب المصريين بالكحك عبر عنه بجدارة الشاعر المصري، فؤاد حداد، الذي ورد أنه كتب يا كحك يا سيد الكرم نبطلك في المشمشي».

وتابعت: «أتذكر زوجة عمي والعديد من قريباتها من الإناث جالسات في غرفة الجلوس على الأرض قبل يومين من عيد الفطر، تم تخصيص دور لكل فرد في صنع الكحك كان البعض يعجن العجين ويقسمه، والبعض يحضر الحشوات والبعض الآخر يشكّل العجين إلى كرات.. كان هذا الجهد الجماعي يثلج الصدر، بعد عدة ساعات تم تحضير ما يقرب من 30 صينية وأكثر من 600 بسكويت، وتمييزها ونقلها إلى المخبز». 

واختتمت: «بمجرد أن يتم خبز الكحك، نجمعها ونرشها بكميات هائلة من السكر البودرة ونوزعها بيننا».

وفي نهاية التقرير كتبت «الشافعي» طريقتها الخاصة في صناعة الكحك والحشو الذي يميزه، بجانب وصفة البسكويت وباقي حلويات العيد.