رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل ساعات من الجولة الثانية فى انتخابات فرنسا.. ماكرون يكتسح استطلاعات الرأى

الانتخابات الفرنسية
الانتخابات الفرنسية

كشفت استطلاعات الرأي الفرنسية، اليوم، عن أن 57.5% يقولون إنهم يعتزمون التصويت للرئيس الحالي إيمانويل ماكرون مقابل 42.5% لمنافسته اليمينة المتطرفة مارين لوبان.

وفي السياق، أكدت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن إيمانويل ماكرون فتح تقدمه أمام منافسته الرئاسية الفرنسية مارين لوبان، وفقًا لآخر استطلاعات الرأي، في اليوم الأخير من الحملة الانتخابية قبل الجولة الثانية من الانتخابات يوم الأحد.

وفي استطلاع أجرته شركة «ايبوس»، قال 57.5% ممن شملهم الاستطلاع إنهم يعتزمون التصويت للرئيس الحالي، مقابل 42.5% للوبان، حتى لو سمحنا بهامش خطأ يبلغ 3.3 نقطة، فإن النتيجة على هذا المنوال ستمنح ماكرون تحقيق انتصار مقنع.

وأكدت الصحيفة أنه فقط 5% ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم سيصوتون لماكرون اعتقدوا أن بإمكانهم تغيير رأيهم، مقارنة بـ8% ممن كانوا يعتزمون التصويت لصالح لوبان، ولكن في علامة على عدم اليقين بشأن النتيجة النهائية، قال أكثر من 40% إنهم سيتركون الورقة فارغة، ربما لا يزالون يختارون أحد المرشحين.

ويشير استطلاع آخر، أجرته «باف» ونشر اليوم الجمعة، إلى أن ماكرون سيفوز بهامش 11 نقطة مئوية.

وقبل ساعات من توقف الحملات الانتخابية والاقتراع في منتصف الليل، كان ماكرون متجهًا إلى فيجياك في قسم اللوت في جنوب غرب فرنسا لحضور تجمع نهائي.

وأكدت الصحيفة أن ماكرون سيحتاج إلى هزيمة لوبان بهامش كبير إذا أراد أن يجادل بأن لديه تفويضًا لبرنامجه، والذي يتضمن كإجراء مثير للجدل رفع سن التقاعد الرسمي، وهي السياسة التي تسببت بالفعل في إضرابات واحتجاجات وطنية طويلة.

وتابعت أنه على الرغم من أن فريق حملة لوبان دأب على نشر رسالة مفادها أن ماكرون كان "متعجرفًا ومحتقرًا" تجاهها في المناظرة الحية يوم الأربعاء، يبدو أن الناخبين يفكرون بطريقة أخرى، حيث وجد استطلاع للرأي بعد المواجهة التي استمرت ما يقرب من ثلاث ساعات أن غالبية من تم سؤالهم وجدوه أكثر إقناعًا.

وأضافت أن التحدي الأكبر لكلا المرشحين هو الإمساك بالناخبين المترددين الذين أيدوا المرشحين الآخرين، لا سيما أولئك الموجودون على اليسار، وتحديداً 7.7 مليون الذين اختاروا جان لوك ميلينشون في الجولة الأولى، والذين سيميلون إلى الامتناع عن التصويت أو الإدلاء بأصوات بيضاء.