رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جمعه خلال 20 عاما».. أسطول مصري للسيارات الكلاسيك يثير شهية الإعلام الأمريكي

سيارات مصرية قديمة
سيارات مصرية قديمة

سلطت شبكة "أيه بي سي نيوز" الأمريكية، الضوء على أسطول للسيارات الكلاسيكية الراقية التي ترجع للعشرينات من القرن الماضي والذي جمعها مصري مولع بذلك النوع من السيارات.


وقال جامع السيارات محمد وهدان في تصريحات للشبكة الأمريكية إنه جمع أكثر من 250 سيارة قديمة وعتيقة وكلاسيكية خلال 20 عاما، عثر على معظمهم داخل البلاد.


أفضل هواة جمع السيارات الكلاسيكية في العالم

وأشارت الشبكة إلى أن أسطول بهذا الحجم سيصنفه بين أفضل هواة جمع السيارات الكلاسيكية في العالم، حيث يصنف الخبراء عادةً المركبات على أنها قديمة أو قديمة أو كلاسيكية اعتمادًا على سنة إنتاجها.


وهدان البالغ من العمر 52 عامًا يدير شركة سياحية تنقل الزوار إلى معالم مصر الشهيرة، لكنه مخلص لهوايته، حيث يمتلك العديد من المرائب المختلفة للاحتفاظ بها جميعًا، ويوظف فريقًا بدوام كامل من الميكانيكيين للصيانة.


ويقول إن أحد التحديات هو الحصول على لوحات ترخيص السيارات، فغالبًا ما يكون الموظفون الحكوميون غير متأكدين من كيفية تصنيفهم.


موديلات العشرينيات

ووفقا للشبكة، فإن أقدم سيارة يمتلكها وهدان، موديل عام 1924 من طراز تي فورد والتي كانت ملكًا لآخر ملوك مصر الملك فاروق، وهي تحفة أثرية، يحاوطها حبل مخملي لتمييز مكان وقوفها في مرآب منزله.


وأكدت الصحيفة أن مثل هذا المرآب يجعل تاريخ البلاد متعدد الطبقات منها كنزًا دفينًا للتحف، حيث كانت مصر، محمية بريطانية سابقة، ووجهة للأوروبيين في أواخر القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين. 


وأضافت أن الجاليات الإيطالية واليونانية واليهودية ازدهرت وانتشرت في القاهرة ومدينة الإسكندرية على البحر المتوسط، ومازالت أسواقها التاريخية تبيع العديد من الأشياء التي تذكرنا بالأوقات الماضية منها النسخ المقلدة والأصلية.


وأشارت إلى أن وهدان جمع الكثير من الأشياء القديمة، كما تبهره هواتف الاتصال الهاتفي الدوارة، والجراموفون، والصحف والطوابع القديمة.


وفي الآونة الأخيرة، صنعت سياراته أيضًا اسمًا لنفسها، حيث ظهر أحدها في مسلسل تلفزيوني تم وضعه في ثلاثينيات القرن الماضي، ولوحظ أن الاهتمام بجمع السيارات يتزايد بين المصريين، حيث يتدفق المزيد من عروض السيارات الكلاسيكية حيث تُعرض سياراته.


وأكدت الصحيفة أن واحدة من أغلى العناصر لديه هي أول سيارة قام بشرائها ماركة مرسيدس من السبعينيات، ومثل سياراته الأخرى، فهو لا يقودها كثيرًا، لكنه يقول إنه لن يبيع أيًا من مجموعته أبدًا.


وقال: "أي شخص شغوف بهذه السيارات لا يستطيع الاستغناء عنها".