الأنبا انطونيوس مطران القدس يكشف كواليس إنزال العلم الإثيوبي عن دير السلطان
قال نيافة الحبر الجليل الأنبا انطونيوس مطران القدس والشرق الادنى للأقباط الأرثوذكس، في تصريحات له الآن إنه تم إنزال العلمين المصري والاثيوبي في نفس الوقت بالتوازي مع بعضهما البعض اليوم من باحة دير السلطان.
وأوضح الأنبا انطونيوس أن الدولة المصرية ممثلة في وزارة الخارجية والقنصلية المصرية دعمت دور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقوة بعد التطورات التي شهدتها أوضاع دير السلطان أمس.
وأشار الأنبا انطونيوس إلي انه منذ الأمس وهناك مفاوضات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ووزارة الخارجية المصرية ووزارة الأديان، التي طلبت من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إنزال العلم المصري الا انه أعرب عن رفضه وأكد ان العلم المصري سيزال حينما يزيل الاحباش العلم الإثيوبي مؤكدا ان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ترحب بفكرة إزالة الإعلام لان الدير مكان مخصص للصلاة وليس للإعلام.
وأكد الأنبا انطونيوس انه كان يصلي صباح اليوم في المغطس باريحا وعاد مجددا الي دير السلطان وبدأ الجهتين في إزالة الإعلام، معربا عن تخوفه من إعادة الاثيوبيين للعلم مرة أخرى لأنه وبحسب قوله الإثيوبيين لا عهد لهم ولا كلمة وكثيرا ما يجرون اتفاقات ولا ينفذونها لذا فإنه قد يعودون بالعلم مرة أخرى لاسيما وأنهم يحصلون على الدعم من الكيان الصهيوني.
وأوضح الأنبا انطونيوس ان دعم الدولة المصرية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمام دعم الكيان الصهيوني للاحباش أمرا يعطي توازنا ويخفض من طغيان الدعم الإسرائيلي للاحباش.
