فضيحة بريطانية.. شركات الطاقة تستغل ارتفاع الأسعار للتربح من أزمات المواطنين
حذرت هيئات الرقابة البريطانية شركات الطاقة من استخدام أزمة الفواتير لرفع أسعار مدفوعات الخصم المباشر للعملاء.
وأكدت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن سقف أسعار الغاز والكهرباء ارتفع بنسبة 54% في الأول من شهر أبريل، ولكن هناك أدلة على أن بعض الشركات ضاعفت فواتير الخصم المباشر الشهرية من أجل التربح من الأزمة.
وأضافت أنه يبدو أيضًا أن بعض الشركات تمارس ضغوطًا على العملاء القلقين للتسجيل في تعريفات طويلة الأجل ستجعلهم يدفعون فواتير باهظة لفترة أطول من اللازم.
وأشارت إلى أنه في الوقت نفسه هناك مخاوف من أن شركات الطاقة لديها ملايين الجنيهات في مدفوعات زائدة من عائلات تكافح لدعم أعمالها.
وأوضحت أن منظم الصناعة «أوفجيم» حذر تجار التجزئة في مجال الطاقة من أنه يخطط لمعالجة الفضيحة ويهدد بغرامات تقدر بملايين الجنيهات.
وأشارت إلى أن سقف أسعار الغاز والكهرباء ارتفع بنسبة 54% في الأول من أبريل، لكن هناك أدلة على أن بعض الشركات ضاعفت فواتير الخصم المباشر الشهرية.
وترتفع فاتورة الطاقة السنوية النموذجية بما يعادل حوالي 700 جنيه إسترليني إلى 2000 جنيه إسترليني تقريبًا، إلا أن بعض الشركات تضغط على العملاء لدفع المزيد.
وقال جوناثان برييرلي، الرئيس التنفيذي لشركة «أوجيم»: «أثيرت مخاوف من أن بعض الموردين ربما زادوا مدفوعات الخصم المباشر بأكثر مما هو ضروري، أو يوجهون العملاء إلى التعريفات التي قد لا تكون في مصلحتهم».
وتابع: «لقد رأينا أيضًا قصصًا مقلقة حول الطريقة التي يُعامل بها بعض العملاء الضعفاء عندما يواجهون صعوبات، ما دفع أوفجيم لإطلاق سلسلة من التحقيقات والمراجعات في الممارسات السيئة الظاهرة، مدعومة بتحذيرات من العقوبات».
وأضاف «برييرلي»: «سيشمل ذلك إشرافًا أكثر صرامة على كيفية التعامل مع الديون المباشرة، ومقدار ما يحتفظون به في أرصدة ائتمان العملاء، وضمان التزام الشركات بمعايير أعلى للأداء العام في خدمة العملاء وحماية العملاء المعرضين للخطر».
