رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش الكوري الجنوبي: حاملة الطائرات الأمريكية تبحر بالبحر الشرقي لردع استفزازات بيونج يانج

الجيش الكوري الجنوبي
الجيش الكوري الجنوبي

قال مصدر في الجيش الكوري الجنوبي اليوم/ الثلاثاء/ إن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس أبراهام لينكولن" التي تعمل بالطاقة النووية تبحر في المياه الدولية بالبحر الشرقي في استعراض واضح للقوة لردع الاستفزازات الكورية الشمالية المحتملة.

وأكد المعهد البحري الأمريكي (USNI) - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" - أن حاملة الطائرات أبراهام لينكولن تبحر في البحر الشرقي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي وسط المخاوف من أن بيونج يانج قد تنخرط في أعمال استفزازية، مثل إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات أو تجربة نووية في الوقت المناسب لأحداثها السياسية الكبرى في وقت لاحق من هذا الشهر.

يذكر أنه في نوفمبر 2017، أرسلت الولايات المتحدة 3 حاملات طائرات، وهي "يو إس إس رونالد ريغان" و"يو إس إس نيميتز" و"يو إس إس ثيودور روزفلت" إلى منطقة عمليات البحر الشرقي، المسماة بمسرح العمليات الكوري، في استعراض غير مسبوق للقوة ضد كوريا الشمالية.

وكانت كشفت شركة "هانهوا" لصناعات الدفاع الكورية الجنوبية، عن نموذج أولي قيد التطوير لرادار صاروخ "أرض - جو بعيد المدى - L-SAM"، في مؤشر على إحراز تقدم في تكنولوجيا الدفاع الصاروخي للبلاد.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، أن الرادار يعد مكونًا أساسيًا في نظام الاعتراض الصاروخي "L-SAM" الذي تسعى البلاد لنشره بحلول عام 2026 كجزء من برنامج الدفاع الصاروخي متعدد الطبقات والمنخفض المستوى، حيث تم تصميمه لإسقاط الصواريخ القادمة على ارتفاعات تتراوح ما بين 50 و60 كيلومترًا.

وأوضحت الوكالة أنه بقيادة وكالة تطوير الدفاع التي تديرها الدولة، تشارك في نظام "L-SAM" شركات الدفاع المحلية، بما في ذلك "LIG Nex1" المسئولة عن تطوير الصواريخ.

وفي إطار مشروع بقيادة وكالة تطوير الدفاع، تسعى كوريا الجنوبية إلى تطوير نظام اعتراض يسمى "LAMD- دفاع صاروخي منخفض الارتفاع"، بحلول عام 2029 ونشره في الجيش الكوري الجنوبي بحلول عام 2035، وفقا لإدارة برنامج الاقتناء الدفاعي.