رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«خيانة أمانة».. أحمد مجاهد يعلق على شهادة سيزا قاسم عن جائزة صنع الله إبراهيم

صنع الله إبراهيم
صنع الله إبراهيم

كتب الدكتور أحمد مجاهد أمين اللجنة التي منحت “صنع الله إبراهيم”  جائزة الرواية عام 2003، بان كلام الدكتورة سيزا قاسم صحيح.

 

وعلَّق مجاهد على منشورها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" أشهد بأن هذا قد حدث وبأن حضرتك – يقصد سيزا قاسم- لم تغيرى رأيك، بل أشهد ولدي المستندات، بأن الدفة كانت تميل بالكامل ناحية إدوار، لولا تغيير الآراء لأسباب أعرفها ولن أتحدث عنها.

 

وأكد مجاهد بأنه لن يفصح عن المستندات ولا عن اسباب التحول الدرامي للجائزة.

 

وتواصلت الدستور مع الدكتور أحمد مجاهد والذي رد بأنه لا يكن أن يتحدث عن الامر ووصفه بأنه خيانة للأمانة.

صنع الله إبراهيم يسلم على فاروق حسني قبل رفض الجائزة

أما عن منشور سيزا قاسم فقالت فيه:" منذ سنة ٢٠٠٣ وهناك موضوع يؤرقني وهو موضوع جائزة الرواية التي منحت لصنع الله ابراهيم، في الواقع لم أعط صوتي لصنع الله ولكن أعطيته لأدور الخراط الذي أراه أعظم الروائيين المصريين.

 

وتضيف:" حاول الطيب صالح ان يحيدني عن تصويتي لكي تعطى الجائزة بالاجماع ولكنني لم  اتفق معه في الرأي وأصررت  على موقفي، عند إعلان النتيجة كذب الطيب وأعلن أن التصويت كان بالاجماع.

 

وتتسائل سيزا قاسم:" أهذا التصرف يدل على الاعتراف بالديمقراطية؟، تركت الموضوع بعد ذلك وعرف ادور وشكرني على مساندتي.

 

وتختتم:" اشعر بالندم أنتي لم  أعلن موقفي على الملأ و شعرت في هذا الوقت أن الإعلان لن يغير شيئا ولكن الآن أشعر أني أخطأت لأن الأعلان كان سيفضح الطيب ويضعه في موقف حرج.

 

يذكر أن اللجنة التي منحت الجائزة لصنع الله إبراهيم كانت تتكون من: الطيب صالح رئيسا، وأمانة الدكتور أحمد مجاهد، وعضوية كلا من الدكتور حسين حمودة، والدكتورة سيزا قاسم، وفيصل دراج، ومحمد شاهين، ومحمود أمين العالم، ومحمد برادة، وعبدالله الغنامي، وفريال غزول.

الدكتور أحمد مجاهد
الدكتور أحمد مجاهد
الدكتور أحمد مجاهد معلقا على سيزا قاسم
الدكتور أحمد مجاهد معلقا على سيزا قاسم