رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن ترفض التعليق على استثناء أبراموفيتش من العقوبات ضد روسيا

أبراموفيتش
أبراموفيتش

رفض مسؤول أمريكي رفيع توضيح سبب عدم فرض الإدارة الأمريكية عقوبات على رجل الأعمال الروسي الملياردير رومان أبراموفيتش.

 

وفي مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، وجه إلى رئيس فريق العمل الخاص بتطبيق العقوبات ضد روسيا أندرو آدامز سؤال عما إذا كانت هناك صلة بين عدم فرض العقوبات على أبراموفيتش ودوره في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا.

 

وقال المسؤول: "لن أدلي بأي تعليقات بشأن السيد أبراموفيتش والوضع المتعلق به. وأنتم على حق في أنه لم تفرض عليه عقوبات في الولايات المتحدة، ولكن هناك عقوبات ضده في بريطانيا والاتحاد الأوروبي".

 

وتابع: "نحن نتعامل بشكل وثيق مع هاتين الجهتين في ما يخص التحقيقات مع الأشخاص الذين تم إدراجهم على قائمة العقوبات الأمريكية، والمساعدة في التحقيقات مع الأشخاص المدرجين على قوائم العقوبات في بريطانيا والاتحاد الأوروبي".

 

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت في أواخر مارس الماضي بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي طلب من نظيره الأمريكي جو بايدن خلال أحد الاتصالات الهاتفية عدم فرض عقوبات على أبراموفيتش.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلع قولها إن طلب زيلينسكي كان مرتبطا "بالإمكانية أن يكون أبراموفيتش وسيطا مهما في المفاوضات مع روسيا".

 

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت لاحق، أن أبراموفيتش ليس عضوا في أي من الوفدين إلى المفاوضات، لكنه يشارك في الاتصالات بين موسكو وكييف، وكان له دور في ترتيب المرحلة الأولية من المفاوضات، نظرا لعلاقاته الواسعة.

 

 وعلى صعيد آخر،  قالت بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الاتحاد الإفريقي، إنه جرى تقديم 114 مليون دولار مساعدات إنسانية في منطقة القرن الإفريقي؛ لدى كينيا والصومال وأثيوبيا؛ لمواجهة موجة الجفاف غير المسبوق.


وأوضح الحساب الرسمي لبعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الاتحاد الأفريقي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن المساعدات الإنسانية تم تخصيصها عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.


وأشار الحساب الرسمي للبعثة على "تويتر"، إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سوف تركز جهودها لإغاثة 20 مليون شخص في الدول المتضررة من الجفاف بتقديم أغذية ومواد طبية لمواجهة ظاهرة انعدام الأمن الغذائي، وتحسين الوصول لمياه شرب آمنة والخدمات الصحية.