رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فتح باب تقنين أراضي الـ1.5 مليون فدان

عمرو عبد الغني رئيس
عمرو عبد الغني رئيس الريف المصري ومدير معهد البساتين

أعلنت شركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى لاستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، عن فتح باب تلقى طلبات تقنين وضع اليد بجميع الأراضي والمواقع التابعة لشركة تنمية الريف المصرى الجديد والمشروع القومى المليون ونصف المليون ونصف.

وأكد اللواء مهندس  عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، حرص الشركة على تكثيف الإجراءات التى تتخذها لتقنين أراضى وضع اليد داخل مناطق المشروع القومى لإستصلاح وإستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، حيث تقرر فتح باب التقنين وتلقى الطلبات وسداد رسم المعاينة المقررة، مرفقاً به إحداثيات قطعة الأرض المطلوب تقنينها، فى الفترة من يوم الأحد الموافق ٣ إبريل ٢٠٢٢ وحتى نهاية يوم الخميس الموافق ١٦ يونيو ٢٠٢٢، علما بأن قيمة رسوم المعاينة ٥٠٠ جنيه للفدان الواحد، وعلى المتقدمين للتقنين الإلتزام بكافة التعليمات والتوقيتات المحددة.

وكانت شركة تنمية الريف المصرى الجديد قد أقرت مؤخراً حزمة من التيسيرات لمنتفعيها من صغار المزارعين والشباب، شملت مد مهلة السماح من سداد الأقساط لمدة عام إضافى بدون فوائد، وذلك للمنتفعين الجادين الذين قاموا باستزراع وتنمية أراضيهم بمنطقة المغرة.

وكان قد وقَّع اللواء مهندس أركان حرب عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، عقد اتفاق مع الدكتور مصطفى مدكور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ "مجموعة مدكور للمشروعات الهندسية"، يهدف إلى التعاون المشترك بين الطرفين فى مجال مد وتنفيذ شبكات الكهرباء بالأراضى المملوكة لشركة "تنمية الريف المصرى الجديد" فى منطقة غرب غرب المنيا، ضمن خطة الشركة نحو القيام بالربط بين شبكة الكهرباء الرئيسية التابعة للدولة وأراضى المنتفعين بمشروع المليون ونصف المليون فدان.

هذا، ويتم بموجب التعاقد إسناد مهام تنفيذ المرحلة الأولى من أعمال مد شبكات كهرباء الضغط المتوسط لأراضى "الريف المصرى الجديد" بمنطقة غرب غرب المنيا إلى "مجموعة مدكور"، بعد فوزها فى المناقصة التى طرحتها مؤخراً "شركة تنمية الريف المصري الجديد" من أجل إدخال الكهرباء لأراضي مشروع المليون ونصف المليون فدان فى المنيا وفق أحدث وأسرع الآليات والتقنيات الممكنة، وبأفضل قيمة سعرية، بما يخدم المشروع القومى ويأتي في صالح المنتفعين به.