رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كندا تندّد بجرائم حرب فى بوتشا وتتوعّد روسيا بعقوبات جديدة

ميلاني جولي
ميلاني جولي

ندّدت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي  بـ"جرائم حرب" بعد اكتشاف العديد من الجثث لأشخاص بملابس مدنية في بلدة بوتشا القريبة من كييف، متوعّدة موسكو بعقوبات جديدة "قريباً".


وقالت الوزيرة خلال مؤتمر صحفي على هامش رحلة إلى فنلندا إنّ "ما حدث في نهاية الأسبوع الماضي مروّع وغير مبرّر وصادم".
وأضافت "من الواضح أنّ هذه جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية"، متهمة القوات الروسية بارتكابها.
 

وفي أعقاب المؤتمر الصحفي، ندّدت الوزير في تغريدة على تويتر بـ"الفظائع المرتكبة من قبل القوات الروسية بحقّ المدنيين الأبرياء في بوتشا وعبر أوكرانيا".
 

وبحسب المدّعية العامّة الأوكرانية إيرينا فينيديكتوفا فقد تمّ العثور على جثث 410 مدنيين في بوتشا وأنحاء أخرى من منطقة كييف انسحبت منها مؤخراً القوات الروسية.
 

ونفت موسكو من جهتها أن تكون قواتها قد قتلت مدنيين في بوتشا، واتّهم الكرملين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كييف بـ"تزوير الحقائق" و"فبركة" هذه الوقائع.
 

وعصر الإثنين أقرّ مجلس النواب الكندي مذكّرة تدين "الجرائم ضدّ الإنسانية وجرائم الحرب المرتكبة في أوكرانيا".
 

والمذكرة التي طرحها على التصويت أعضاء في الحزب الديموقراطي الجديد (يسار)، أقرّت بالإجماع من قبل النواب الذين وقفوا أيضاً دقيقة صمت حداداً على المدنيين الذين قضوا في بوتشا.
 

وحذّرت جولي من أنّ "كندا ستفرض المزيد من العقوبات على كيانات وأشخاص روس وبيلاروسيين".
 

وأضافت "سنعلن عن ذلك قريباً"، مطالبة مجموعة السبع بـ"القيام بالمزيد" على هذا الصعيد.
 

وبحسب بيان صدر لاحقاً فإنّ العقوبات الجديدة ستطال 9 روس و9 بيلاروسيين، جميهم "متعاونون وثيقون" مع النظامين في موسكو ومينسك.
 

ومنذ بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير، فرضت كندا عقوبات على أكثر من 700 فرد وكيان من روسيا وأوكرانيا وبيلاروس.