رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معاقبة 25 موظفا مدنيا بسبب انهيار مبنى فى شرقى الصين

إنهيار مبني
إنهيار مبني

قالت السلطات المحلية الصينية بمقاطعة جيانغسو في شرقي الصين إن 25 موظفا مدنيا تم تحميلهم المسؤولية عن انهيار مبنى أدى إلى مقتل 17 شخصا بالمقاطعة في يوليو الماضي.

 

ووجد تحقيق أن الحادث الذي أدى إلى انهيار ملحق فندق في مدينة سوتشو، نجم عن أعمال ترميم غير مصرح بها.

 

وتم تحويل سبعة أشخاص آخرين مسؤولين عن الحادث إلى النيابة العامة وفقًا للقانون.

 

ووقع الانهيار يوم 12 يوليو 2021، حيث حوصر 23 شخصا، وقُتل 17 شخصا، وأصيب خمسة آخرون.

 

 وعلى صعيد آخر ، تعهدت نيبال والصين ، بتعميق صداقتهما ومواصلة دعم بعضهما البعض بقوة في حماية مصالحهما الجوهرية.


جاء ذلك خلال لقاء عقدته رئيسة نيبال بيديا ديفي بهانداري مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي الذي يزور كاتماندو حاليًا، بحسب وكالة أنباء (شينخوا) الصينية.


وقالت بهانداري إن نيبال ستظل، كعادتها دائمًا، ملتزمة بتنمية العلاقات الودية مع الصين وملتزمة بسياسة "صين واحدة"، معربة عن امتنانها لمساعدة بكين لبلادها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، لا سيما في إعادة الإعمار بعد الزلزال الذي ضرب البلاد في 2015 ومكافحة جائحة "كوفيد-19".


وأكدت بهانداري استعداد نيبال للعمل مع الصين لدفع البناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق" إلى الأمام، مضيفة أن بلادها لا توافق أبدًا على ما وصفتها بـ"الافتراءات التي تطلقها قوى دولية معينة" ضد كل من الصين والحزب الشيوعي الصيني، وقالت إنها "تتمنى وتعتقد اعتقادًا راسخًا أن طريق الصين والنموذج الصيني سيحققان نجاحًا أكبر".


من جهته، قال وانغ إن الجانبين الصيني والنيبالي يدعمان بعضهما البعض ليصبحا نموذجًا للمعاملة المتساوية والاحترام المتبادل والتعاون المربح للجميع بين الدول ذات الأحجام المختلفة، مؤكدًا أن بلاده ستواصل دعم نيبال في حماية استقلالها وسيادتها وكرامتها الوطنية، واستكشاف مسار التنمية المناسب لمصالحها، واتباع سياسات داخلية وخارجية مستقلة.


كما أعرب عن استعداد الصين للعمل مع الجانب النيبالي لتعميق الصداقة الثنائية، ومواصلة دعم بعضهما البعض بحزم في حماية مصالحهما الجوهرية وتعزيز التبادلات مع الأحزاب السياسية النيبالية والفصائل الحزبية المختلفة بشأن تجربة حوكمة الدولة والتكاتف لدفع قضية تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان للبشرية.