رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى وفاة بتهوفن.. معلومات عن الموسيقار الذي فقد سمعه

بتهوفن
بتهوفن

للموسيقى عشاقها في كل مكان، والأشخاص الذين يعتبرون الموسيقى جزء أصيل من أرواحهم، فإنهم بالضرورة يعرفون أصحابها الذي استطاعوا أن يصنعوا اسما لهم في عالم الموسيقى ولعل الموسيقار لودفيج فان بيتهوفن، أحد أبرز هذه الأسماء وأشهرها.

اليوم تحل علينا ذكرى وفاة الموسيقار الكبير، لودفيج فان بيتهوفن، المتوفى في السادس والعشرين من مارس قبل أكثر من مائتي عام:

ذكر موقع "ديلي ميل"، عدد من المعلومات حول قدرة بتهوفن على السمع من عدمه، وهل كان أصما طوال  حياته أم أن هناك فترات كان قادرا فيها على السمع ولو بشكل بسيط.

لا يخفى على الكثيرين من متابعي الموسيقى ومحبيها في العالم، إن أعظم المقطوعات الموسيقية التي ألفها بتهوفن، كانت في الفترة التي لم يكن قادرا فيها على السمع، لكن وبحسب ما ذكر الموقع على لسان خبيرا بارزا في الموسيقى، إن بتهوفن كان قادرا على السمع في الأيام الأخيرة بحياته قبل عام 1827، بل وأنه تمكن من سماع مقطوعته الموسيقية التاسعة بشكل جيد.

رغم أن الأدلة والمعلومات المتداولة تشير إلى أن بتهوفن ألف موسيقاه الأخيرة وهو أصم تماما، إلا أن هذا الخبير كان له رأيا آخر.

رأي استاذ علم الموسيقى في تجربة بتهوفن:

يقول ألبريشت، وهو أستاذ في علم الموسيقى، ل"ديلي ميل"، إن جميع المحادثات والرسائل والمقطوعات التي كتبها بيتهوفن في سنوات عمره الأخيرة، توضح أنه ما يزال بإمكانه السماع، خاصة في عام 1824، أي قبل وفاته ببضع سنوات حيث توفي في السادس والعشرين من مارس، وهو بعمر 56 عاما.

أدلة الخبير الموسيقى:

وترجم ألبريشت 139 كتيّبا، يعتقد أنه وجد الأدلة على قدرة بتهوفن على السمع فيها، حيث تحتوي على محادثات بين بتهوفن، الملحن الألماني، وعدد من رفاقه في مختلف دول العالم، وهذه المحادثات يعود تاريخها إلى عام 1818 وحتى وفاته في عام 1827.