رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من هو «صفوت عبدالغني» المدرج على قوائم الإرهاب؟

صفوت عبد الغني
صفوت عبد الغني

«صفوت عبدالغني».. القيادي بالجماعة الإسلامية وعضو مجلس الشورى، وتم إدراجه على قوائم الإرهاب لمدة 5 أعوام، له تاريخ حافل في الانضمام للجماعات المسلحة التي تورط اسمها في العديد من العمليات الإرهابية والاغتيالات، مثل اغتيال فرج فودة.

تبين أن صفوت عبدالغني لديه العديد من المحطات في حياته تضمنت التحاقه بكلية الآداب قسم الدراسات الإسلامية، فى عام 1984، وحصل على تقدير جيد جدًا كل عام.

وشارك في تحطيم محلات الخمور بالمنيا، وكذلك اعتراض الحافلات التى تقل الطلبة إلى أى رحلات للغردقة، أو للأقصر أو أى مدينة أخرى، وقاد مناقشات الجماعة مع الأزهر أيضًا فى مسجد آدم بعين شمس، فقد انتقل للقاهرة بعد طلب القبض عليه بالمنيا، وأصبح هو لدى الجماعة أميرًا للتنظيم بالقاهرة، واشتعلت الأحداث فى أغسطس من عام 1988 بهذه المنطقة، وكان يخطب في الشباب ويوجههم فى منطقة عين شمس، أثناء قيادة زكى بدر وزارة الداخلية.

وفى عام 1990 اغتيل المتحدث الرسمى باسم الجماعة، علاء محيى الدين، في الطالبية بالهرم، واتهمت الجماعة وزير الداخلية عبدالحليم موسى بقتله، وقررت الانتقام، وخطط صفوت عبدالغني وممدوح على يوسف للعملية، ونصبا كمينًا ولكنهما لم يتمكنا من التنفيذ.


- محاولة اغتيال وزير الداخلية
- وبعد فشل العملية نجحت قوات الأمن في القبض عليه، واعترف بأن للجماعة حوالى 12 مجموعة عسكرية، وأثناء اعتقاله بالقضية أخرج أمرًا بقتل فرج فودة، وضعه فى ورقة صغيرة بعلبة كبريت، خرجت من سجن طرة مع أحد المحامين.


- اغتيال رفعت المحجوب
في 15 مايو 1993، حكم عليه بخمس سنوات في قضية اغتيال الدكتور رفعت المحجوب، رئيس مجلس الشعب، وسمحت له أمن الدولة بعد مبادرة وقف العنف بالحصول على الدكتوراه.

- اغتيال فرج فودة
واجه «صفوت عبدالغني» تهمة التحريض على قتل فرج فودة، وظهر فى المحكمة بعد أشهر وأثناء ترحيله لسجن المنيا عام 1992 لأداء الامتحان فى السنة الرابعة بكلية الآداب.

- القبض عليه
في يوليو 2014، ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على صفوت عبدالغنى، القيادى فى تحالف دعم الإخوان وحزب البناء والتنمية، وتم ضبطه أثناء محاولته الهروب إلى السودان.

- التحريض على العنف
وفي 2019، قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، حبس صفوت عبدالغني، القيادي بالجماعة الإسلامية، وحزب البناء والتنمية، واثنين آخرين، 45 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات التي تُجرى معهم بمعرفة النيابة العامة في اتهامهم بالتحريض على العنف.

ووجهت النيابة للمتهمين ارتكاب جرائم التحريض على أعمال العنف، والانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.

- منطقة عسكرية
وفي 2014، قضت محكمة مستأنف عسكري بتأييد الحكم الصادر ضد صفوت عبدالغنى وعلاء أبوالنصر و3 آخرين من قيادات حزب البناء والتنمية، بحبسهم سنة مع الشغل وغرامة 500 جنيه؛ لاتهامهم بالتواجد فى منطقة عسكرية، محظور التواجد فيها بالحدود مع السودان.

- تحالف دعم الإخوان
وفي 2018، وعقب أربع سنوات من القبض عليه، قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، إخلاء سبيل الدكتور صفوت عبدالغنى، القيادى فى تحالف دعم الإخوان، بتدابير احترازية.

وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين عدة تهم، منها التحريض على أعمال العنف، والانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون.

- إدراج على قوائم الإرهاب

في 2021، أيدت محكمة النقض "دائرة الخميس أ" الجنائية، برئاسة المستشار عبدالرحمن هيكل نائب رئيس محكمة النقض، القرار الصادر بإدراج الجماعة الإسلامية بقائمة الكيانات الإرهابية، وإدراج الطاعنين على قائمة الإرهابيين.

جاء ذلك في الطعن المقدم من عاصم عبدالماجد وطارق الزمر ومجدي حسين وصفوت عبدالغني ومحمد الإسلامبولي وإسلام الغمري ومصطفى حمزة وقيادات الجماعة الإسلامية، و83 طاعنًا آخرين، على القرار الصادر من محكمة جنايات القاهرة بإدراج الجماعة الإسلامية و163 من قياداتها على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين مع ما يترتب على ذلك من آثار والنشر.

وقضت المحكمة برفض الطعن المقدم من الطاعنين وتأييد القرار الصادر بإدراج الجماعة الإسلامية على قائمة الكيانات الإرهابية، وإدراج الطاعنين على قائمة الإرهابيين.