«اعتقل بعد عام من زعامة القاعدة».. من هو الإرهابي أبومقداد الكندي الذي حيّر أمريكا؟
في أحد أحياء مدينة الرياض السعودية نشأ وترعرع أحد أبرز القيادات الإرهابية حول العالم، وهو خالد باطرفي، الذي يعرف باسم «أبومقداد الكندي»، ولم تكن تعرف الأراضي السعودية أنها تؤوي طفلًا سيصبح زعيمًا لأكثر التنظيمات الإرهابية تهديدًا للأمن القومي العالمي، وهو تنظيم القاعدة.
التدريب في أفغانستان
بعد أن نمت أظافر باطرفي في السعودية منذ مولده عام 1970، سافر إلى أفغانستان عام 1999 (قبل أحداث 11 سبتمبر) ليتلقى تدريبه في مخيم الفاروق الخاص بتنظيم القاعدة، ثم انضم عام 2001 إلى طالبان في حربها ضد أمريكا والتحالف الشمالي.
الانضمام للقاعدة
في عام 2010 وبعد اكتمال تدريبه ووصوله سن الأربعين، انضم "باطرفي" رسميًا إلى تنظيم القاعدة ليصبح واحدًا من أبرز عناصره المؤثرة في جزيرة العرب.. فقد أشرف على الشبكة الإعلامية الخاصة بالتنظيم والتي يقع مقرها في اليمن.
وفي عام 2011 قاد المقاتلين من الجهاديين في معارك القاعدة ضد الحكومة اليمنية، وهو ما جعله يلقب بـ"الأمير"، أي أمير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
اعتقل أبومقداد الكندي من قبل قوات الأمن اليمنية في نفس العام، وبقي في السجن المركزي بمدينة المكلا اليمنية لمدة 4 سنوات إلى أن هاجم عناصر من القاعدة السجن في عام 2015 فيما يعرف بـ"معركة المكلا" ليطلقوا سراحه مع 300 سجين آخر.
انقلاب أمريكا
في عام 2018، وبعد أن أعلنت الإدارة الأمريكية عن نيتها الاعتراف بأن القدس عاصمة لإسرائيل، هدد "باطرفي" البيت الأبيض بشن هجمات مسلحة ضخمة ضده وضد إسرائيل، وبالفعل دعا أنصار تنظيم القاعدة لتصعيد الهجمات ضد الأمريكيين حينها، وهو ما تسبب في انقلاب أمريكا عليه وعرضها مكافأة 5 ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بأي معلومة عن "الكندي".
التنصيب كزعيم
في عام 2020، وبعد مقتل زعيم القاعدة السابق، قاسم الريمي، في غارة أمريكية شنتها قوات البيت الأبيض عليه في اليمن، أعلن تنظيم القاعدة تنصيب خالد باطرفي زعيمًا عليهم.
الاعتقال
لم يظل "باطرفي" طويلًا في منصبه حتى تم اعتقاله في اليمن في أكتوبر 2020، خلال عملية الغيضة بمحافظة المهرة، وهي العملية التي أدت إلى مقتل نائبه "سعد العولقي".
انقلاب أمريكا
في عام 2018، وبعد أن أعلنت الإدارة الأمريكية عن نيتها الاعتراف بأن القدس عاصمة لإسرائيل، هدد "باطرفي" البيت الأبيض بشن هجمات مسلحة ضخمة ضده وضد إسرائيل، وبالفعل دعا أنصار تنظيم القاعدة لتصعيد الهجمات ضد الأمريكيين حينها، وهو ما تسبب في انقلاب أمريكا عليه وعرضها مكافأة 5 ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بأي معلومة عن "الكندي".
التنصيب كزعيم
في عام 2020، وبعد مقتل زعيم القاعدة السابق، قاسم الريمي، في غارة أمريكية شنتها قوات البيت الأبيض عليه في اليمن، أعلن تنظيم القاعدة تنصيب خالد باطرفي زعيمًا عليهم.
الاعتقال
لم يظل "باطرفي" طويلًا في منصبه حتى تم اعتقاله في اليمن في أكتوبر 2020، خلال عملية الغيضة بمحافظة المهرة، وهي العملية التي أدت إلى مقتل نائبه "سعد العولقي".
جاء خبر الاعتقال على لسان موقع "سايت"، الذي يتخصص في مكافحة الإرهاب وتتبع أخبار التنظيمات الإرهابية، يوم 4 فبراير 2021، ورغم أن التقرير الصادر عن الموقع لم يكشف عن مكان تواجد زعيم القاعدة الحالي إلا أنه أكد أن الجهات الأمنية المختصة سوف تحصل منه على معلومات كثيرة ومثيرة.
