رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ألاعيب إخوانية.. التفاصيل الكاملة لاعتزال المقاول الأجير محمد علي

المقاول الأجير محمد
المقاول الأجير محمد علي

أغلق المقاول الأجير الهارب محمد علي، صفحته التحريضية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، وذلك اعتراضًا على رفض الشعب المصري الاستجابة لدعواته التحريضية ضد رجال الجيش والشرطة، في الذكرى التاسعة لثورة يناير، زاعمًا على وقفه التحريضيات ضد مصر، وقال المقاول الهارب محمد على: "قررت اعتزال العمل فى السياسية، وسأتوجه للعمل في البيزنس"- كون الشعب المصرى خذله حسب زعمه.

وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الارهابية، إن الخلافات مع قادة جماعة الإخوان الارهابية الهاربين في الخطط والمخططات التحريضية التي تضعها الجماعة ضد مصر، خلال السنوات الماضية، حيث أنهم اعترضوا على فكرة الدعوات للنزول للشارع لعدم كشف حقيقة الجماعة أمام العالم وأنها لم تعد قادرة على الحشد، فيما قرر المقاول للأجير إطلاق الدعوات في محاولة تعاندية ضد القيادة، وهم ما فضحه خلال الساعات الماضية بعدم استجابة أي من المصريين لهذه الدعوات

وأضافت المصادر، أن الهارب أيمن نور رئيس مجلس أمناء قناة الشرق الإخوانية، سافر إلى إسبانيا لعقد اجتماع مع "محمد علي"، مسعد البربري قائد اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان والتي كان يدير صفحة المقاول على "الفيس بوك"، لوضع خطة تحريضية من خلال فيديوهات تحريضية على مواقع التواصل دون الاستعانة بالمقاول بشكل علني.

وأوضحت المصادر، أن الخطط الجديدة التي تعتمد عليها قنوات الإخوان "الشرق"، و"مكملين"، هي وضع اللوم على الشعب المصري وأنه السبب الرئيس في فشل هذه التحريضات، كما سيقومون بمحاولة نشر مزاعم إغلاق المنصات الاعلامية الاخوانية تحت مزاعم أن الشعب لا يستحق ذلك، زاعمين أن الجماعة حاولت "مساعدة الشعب" وهو من رفض ذلك.

فشلت جماعة الإخوان الارهابية، اثارة الأوضاع الداخلية للشعب المصري، وذلك من خلال الدعوات التي أطلقها المقاول الأجير محمد علي والذي كان قد حرض على التظاهر بالتزامن مع احتفالات الدولة المصرية بعيد الشرطة والذكرى التاسعة لثورة 25 يناير، حيث كان المخطط يعتمد على التخريب والتدمير وذلك من خلال قطع الطرق الرئيسية والمحاور والمنشآت العامة.

واكتفت الجماعة الإرهابية بمظاهراتها المزعومة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك من خلال نشر صور والكتابة عن أحداث قديمة، حيث طالبت الجماعة عناصرها بمواصلة التهديدات والتحريضيات التي تدعو للإرهاب عبر القنوات التابعة لها على رأسها "الجزيرة" و"مكملين" و"الشرق"، مخصصين ساعات من البث المباشر من خلال إذاعة فيديوهات تحريضية تدعو إلى اثارة الرأي العام وذلك من خلال أكاذيب.