رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تغريدة "خطيبي مجند وهيترحل لليبيا".. أكذوبة جديدة للجان الإخوان الإلكترونية

جريدة الدستور

«خطيبي مجند كلمني هيترحل من وحدته لحدود ليبيا وعمال يعيط ويوصيني على أمه خصوصا أن والده متوفي أدعوله بالله عليكم هو واللي زيه وخفوا الهزار والكوميكس شوية يرحمكك الله».. أكذوبة جديدة تتناثر على مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل اللجان الالكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، لخلق حالة من الاختناق بين الشعب المصري وقياداته ومؤسساته، في ظل التحديات التي تواجه المنطقة العربية، والازمات المشتعلة التي تفتعلها الدول الممولة والداعمة للإرهاب والتنظيم الدولي في دول المنطقة، فبين هذا وذاك يستمر سيناريو الجماعة في استقطاب المشاعر والأهواء.

وتستغل اللجان الالكترونية الإرهابية لجماعة الإخوان، الأزمة الليبية، وتقوم بنشر تدوينات كاذبة وملفقة بأن الجيش المصري يفرط في ابنائه، ويرسله للحدود الليبية بهدف القتال والتفريط في دمه، وكثير من الشائعات والأكاذيب التي تتناثر على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل تدوينات بعض الفتيات التي تنعي رجالها الذين سيتم التضحية بهم، غافلين هؤلاء أن واجب كل مواطن هو الدفاع عن أرضه وحماية حدودها والحفاظ على أمنها القومي، ولكن _ لا حياة لمن تنادي_ لهؤلاء المرتزقة والإرهابيين.

من جانبه أكد الباحث سامح عيد، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان ستستغل الأزمات المشتعلة في المنطقة، وخاصة قريبة الصلة بمصر، لنشر الأكاذيب والشائعات الملفقة التي تهدف لزعزعة الأمن المصر واستقراره، والعمل على ترديد بعض النغمات المحفظة لدى تلك الجماعات بأن الجيش المصري وقياداته يفرطون في أبنائه.

وتابع عيد، لـ«الدستور»، أن اللجان الالكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية لن تهدأ على مواقع التواصل، فهي من اختلقت فكرة الاستهتار بالأزمة الليبيبة ومدى تأثيرها على الأمن القومي المصرية، وقامت بتدشين "كوميكسات" تدعو للسخرية من الموقف المصري، فكل هذه الوسائل سيتم نشرها في محاولة لتغييب عقول الشعب المصري عن تحمل المسئولية والوقوف بجانب الشعب الليبي الشقيق.

من جهته أكد إبراهيم ربيع، قيادي إخواني منشق، أن الشباب العدو الأول لتلك الجماعات، فهم يحاولون اللعب بعقليته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والعمل على الاستعانة ببعض الموضوعات التي قد تكون قديمة أو غير مطروحة في الوقت الحالي، للعمل على سياسة الحديث المفرغ.

من جانبه قال أحمد عطا، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، لـ"الدستور"، إن جماعة الإخوان الإرهابية ستعتمد خلال الفترة المقبلة على تسخين بعض القضايا على مواقع التواصل الاجتماعي، لخلق حالة من الغضب تجاه مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن هناك عدد من القضايا والموضوعات المنتشرة حالا على مواقع التواصل الاجتماعي، تعمل جماعة الإخوان على استغلالها لخلق حالة فوضى وبلبلة على تلك المواقع المستهدفة، من أجل الانشغال بها والإلهاء عن التفكير فيما تفكر أو تخطط تلك الجماعات.