رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإخوان تعود إلى حديث مظلومية السجون.. وخبراء: الجماعة تربي عناصرها على القصص الوهمية

جريدة الدستور

تداولت اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تدوينات مكررة حول التحريض على عدد من رجال الجيش والشرطة، تحت مزاعم حقوق الإنسان المغلوطة، حيث تقدم الإخوان معلومات مغلوطة حول تقرير حقوق الإنسان الذي أصدره المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وحسب التدوينة التي يتداولها عناصر الجماعة الإخوانية، فإن عناصر الجماعة تتداول معلومات حول أن إدارة سجن العقرب قامت بتجهيز السجن لوفد المجلس القومي لحقوق الإنسان، لعدم تسجيل أي ملاحظات عن مناطق المعيشة أو التعذيب المزعوم الذي تتحدث عنه الجماعة الإرهابية، كما ذكرت اللجان الإخوانية أسماء ضباط بعينهم لوضعهم تحت المراقبة.
ويقول القيادي الإخواني المنشق، إبراهيم ربيع، إنه لم يُعذب هو أو أي عضو أو قيادي إخواني آخر عندما كان مسجونًا على خلفية انتمائه للجماعة، مؤكدًا أن "تعذيب الإخوان في السجون أكذوبة، وذلك خلال الفترة التي كنت أحضرها أو غيرها، سواء السابقة عليها أو التالية عليها".
وأضاف ربيع، في تصريحاته: "إن التعامل كان بمنتهى الاحترام، وكانوا بيطلبوا لنا مشاريب، وكنا بنخرج نقول فلان الفلان ضربني وشتمني، ده غير إنهم تاجروا بعرض نسوانهم والبنات لو ضابط احتك بيهم في القسم بسبب مشكلة عملوها، بيكدبوا ويقولوا إنهم عملوا لهم كشف عذرية واعتدوا عليهم، وده محصلش".

وعن كيفية الكذب وادّعاء المظلومية يقول ربيع، في تصريحاته، إن "رشاد البيومي مسئول الجيزة كان يحرضنا على الكذب وادعاء التعذيب، بل وكان يستدعينا إلى استفزاز أفراد أمن الدولة، بأن نقوم بالدعاء عليهم وعلى ذويهم وأسرهم، حتى يردوا علينا بالسب، حكينا قصصا تنفع سيناريو أفلام، وكل الكلام عن التعذيب مجرد أكاذيب".
كما يقول الباحث في شئون الحركات الإسلامية محمد كمال، إن جماعة الإخوان الإرهابية تربي عناصرها على المظلومية الكاذبة وضرب الأوهام التي تصطنعها من وقت لآخر، لجذب عناصر جديدة وتداول دعم معنوي عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وهو ما يمثل تحريضا مكتمل الأركان ضد الدولة المصرية.
ويضيف كمال، في تصريحاته، أن الجماعة الإرهابية تتداول مثل هذه التدوينات لنشر الإرهاب ضد مصر وأهلها، تحت مزاعم "القصاص"، لافتًا إلى أن هذه القصص هي الأكثر انتشارًا بين الجماعة لجذب عناصر جدد بعد الانهيار التي تشهده الجماعة.