رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كاتب بالنمسا يحذر من مخططات الإخوان الجديدة ضد مصر

جريدة الدستور

قال بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن الكذب والتلفيق وبث الشائعات هو ديدن جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن الشعب المصري اكتشف حقيقة هذه الجماعة الإرهابية المارقة، ولم تعد تلك الحيل التي تتبعها تخيل عليه، ولم تعد الأكاذيب التي تصدرها أبواق الجماعة الإرهابية العميلة تجد آذانا صاغية من أبناء الشعب المصري، بل بدأ المصريون في التندر على تلك الأكاذيب، والسخرية من الوسائل الإعلامية التي تروجها وفي مقدمتها أكثر القنوات قذارة في العالم قناة الجزيرة.

وذكر بهجت العبيدي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان هدفا للآلة الإعلامية الإخوانية القطرية التركية على مدار فترة حكمه بهدف تشويهه وخاصة في نظر دول أوروبا؛ بل منذ أن أطاح الشعب المصري بحكم جماعة الإخوان الإرهابية وعزل رئيسهم محمد مرسي، ونصب الرئيس عبد الفتاح السيسي قائدا لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، فمنذ ذلك الحين ولم يمر يوما إلا وأطلقت جماعة الإخوان الإرهابية وأدواتها الإعلامية فرية جديدة وكذبة تلو الكذبة تستهدف الرئيس السيسي.

وتابع مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن في الأسبوعين الماضيين ركزت أذرع جماعة الإخوان الإرهابية الإعلامية هجوما شرسا على الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحشدت كل قواها للتأثير على الرأي العام المصري وحددت يوم الجمعة ٢٧ من سبتمبر موعدا لخروج مظاهرات مناوئة للسيد الرئيس ليفاجأوا بدرس قاس من الشعب المصري حينما خرج جماعات وفرادى في مسيرات حاشدة تأييدا للسيد الرئيس ودعما للجيش المصري العظيم.

وأردف مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن هذه الهزيمة القاسية التي تلقتها جماعة الإخوان الإرهابية على أرض مصر، ستجعلهم يلملمون أوراقهم سريعا مرة أخرى في خارج مصر، لكي يوهموا قواعدهم في الداخل أن مازال هناك روح تدب في جسد الجماعة المتعفن.

ولم يستبعد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن تقوم جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج ببث بعض الشائعات، واختلاق بعض الأكاذيب لنشرها خارج مصر، وهو ما يستلزم- كما يؤكد بهجت العبيدي- يقظة كبيرة من أبناء مصر في الخارج للوقوف في وجه تلك الحملة المحتملة وتفنيد الأكاذيب التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية وذيولها في الخارج.