سوريون يحرقون الأعلام الأمريكية والتركية رفضا للمنطقة الآمنة شمال البلاد

أكدت وكالات الأنباء السورية، اليوم الأتنين، أن قرار القوات الأمريكية والجيش التركي بتيسير دوريات مشتركة في منطقة الجزيرة السورية، منتهكين سيادة ووحدة الأراضي السورية، أثارت موجة احتجاج ورفض شعبي واعتصامات تم خلالها حرق الأعلام الأمريكية والتركية.

وأشارت الوكالات أن مثقفون وسياسيون ووجهاء عشائر عربية سورية من مختلف أطياف منطقة الجزيرة أعلنوا عن اعتصاما في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، وبالتزامن مع بدء تسيير الدوريات الأمريكية - التركية المشتركة في إطار ما يسمى مشروع إقامة "منطقة آمنة"، رفضا لهذا المشروع الذي وصفوه بالاستعماري ويستهدف وحدة وسيادة الأراضي السورية.

ونوهت الوكالات إلي إن الاعتصام الذي دعت إليه اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري، وشارك فيه أبناء القامشلي، يأتي تعبيرا عن الرفض الشعبي القاطع لسكان ومناطق شرق الفرات لمشروع ما يسمى "المنطقة الآمنة".

ولفتت الوكالات إلي أن المعتصمين اعتبروا المشروع التركي- الأمريكي ما هو إلا احتلال تركي بغيض للأراضي السورية، ومس فاضح بسيادتها، وينم عن أطماع تركية دفينة لاقتطاع المزيد من الأراضي السورية، كما حدث في عفرين، ومناطق أخرى، تحت حجج وذرائع واهية، هو مشروع استعماري جديد يرسم لمنطقة الجزيرة السورية الغنية بالثروات الطبيعة.