رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إخواني منشق: إبراهيم منير تقمص دور "حسن البنا" وباع سجناء الجماعة

أرشيفية
أرشيفية

علق عمرو كامل، القيادي الإخواني المنشق، على هجوم إبراهيم منير، نائب مرشد الإخوان على سجناء الجماعة، أصحاب الرسائل المهاجمة للتنظيم والداعية للاعتذار للدولة قائلا: التنظيم يبيع بعضه البعض كما حدث أيام "البنا" حين أصدر بيانه الشهير "ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين".

وكان"إبراهيم منير" الأمين العام للتنظيم الدولي والمتحدث باسم تنظيم الخارج، أصدر تصريحا لإخوان مصر بأن التنظيم الدولي غير مسؤول عن دخولهم السجون"، وهذا تصريح ليس بالغريب من قادة التنظيم، حينما يبلغ اليأس بهم وقد فعلها "حسن البنا" قبل ذلك، حينما تمت مواجهته بأن أعضاء التنظيم السري الإخواني هم من قتلوا "النقراشي باشا" رئيس وزراء مصر وقتها، ولمّا لم يقدر على الانفلات من هذه التهمة الخطيرة فأصدر بيانه الأول والثاني ("هذا بيان للناس" [بعد مقتل النقراشي]، "ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين" وربما دفع "البنا" ثمناً لحياته حينما غدر بالإخوان وباعهم وتنصل منهم فتربص به أعضاء التنظيم السري وقاموا بقتله.

وأضاف في تصريحات صحفية له: وقد ذكر "منير" هذا القول بعدما فشلت الأصوات المنادية من داخل السجون المصرية من شباب التنظيم والموقعون على وثيقة تصالح واستغاثة بالتنظيم الدولي لمحاولة التحدث مع الدولة المصرية تجاههم ولكن الدولة تجاهلت هذه الوثيقة وخصوصاً أن الرأي العام المصري رفض التصالح مع الإخوان بعد الفترة الدموية الهائلة التي حدثت من بعد 2013 ، فما كان من أعضاء التنظيم إلا إلقاء اللوم على شباب الإخوان ومحاولة التبرئة منهم وهذا يزيد الأمر تعقيداً وارتباكاً لدي التنظيم الإخواني في الداخل والخارج.

وتابع: ومن جهة ثانية، أن الضغوط تزداد يوماً بعد يوم على التنظيم الدولي للإخوان، وكشفه أمام العالم بأنه داعم أساسي للإرهاب ، ومقوي على تفكيك الدول وبيع الأوطان، الأمر الذي تسبب في خسائر كبيرة للتنظيم ، ويلزم ذلك عملية إعادة الثقة العالمية فيضطرون لبيع إخوانهم والتنصل من العمليات التي قاموا بها رغم أنهم هم المدبرون والممولون لها.

واختتم تصريحاته قائلا: ملف التنظيم الإخواني، بات جلياً وواضحاً لدى الدولة المصرية، وهو حل هذا التنظيم نهائياً ، وإثبات ذلك قولاً وعملاً وإلاّ فالسجون ستظل عامرة بأفراد التنظيم لا ينفكون عنها أبداً، طالماً مصرون على عنادهم واستكبارهم والحلول في يد أصحابها المسجونين وليس بغيرهم.