رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادي بالجماعة الإسلامية: برهامي خرج لينبش في قبور الأحداث ليوهم الناس أنه صاحب رؤيا

جريدة الدستور

قال القيادي بالجماعة الإسلامية سلطان إبراهيم، إن نائب رئيس الدعوة السلفية، ياسر برهامي، خرج لينبش في قبور الأحداث وينفخ في رماد الأحقاد، متحدثًا عن مرحلة مليئة بالأوجاع والآلام كعادته.

وأضاف القيادي بالجماعة الإسلامية، في مقال له نشر عبر الموقع الرسمي للجماعة، بأن "برهامي" ينبش في الأحداث ليوهم الناس بأنه كان صاحب رؤية وبصيرة، لافتًا إلى أنه نسى أو تناسى حملات "عصام درباله" التي قام بها على مستوى الجمهورية لتبصير الشباب بخطورة الفكر الداعشي، بالإضافة إلى نسيانه أيضًا كتابه المعنون بـ"لا للتكفير ولا للتفجير".

وأوضح القيادي بالجماعة الإسلامية، أن الفتوى التي أصدرها برهامي بخصوص "أن الزوج إذا تعرض أحد لاغتصاب زوجته، وغلب على ظنه أنه إذا دافع عنها قتلوه، فينبغي هنا ألا يسمح لهم بقتله، ويتغاضى عن اغتصاب زوجته تقديمًا لحفظ النفس على حفظ العرض وجوبًا"،بأنها أثارت حفيظة أهل العلم وسخطهم.

وأكد القيادي بالجماعة الإسلامية، أن المنطق الذي يسير عليه برهامي في التسليم، يجعله يتحدث بما فيه تسليم لأبناء التيار الإسلامي لينجو هو من الخطر المتوهم، مشيرًا إلى أنه يتحدث في ذكرياته عن أحداث مريرة ولو كان حقا من أهل الفقه حتى وإن كان ما يقوله حقا، أو فرض صحته لكان أولى به أن يتبصر قول عمر بن الخطاب "رحم الله رجلا أحيا الحق بذكره وأمات الباطل بهجره".

وتابع: "وقد ردّ على برهامي علماء الأزهر الشريف، من بينهم الدكتور عبدالفتاح إدريس، أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، فقال في حينها: لا بد على أي إنسان أن يدافع عن زوجته حتى الموت، إذا ما أراد أي إنسان آخر أن يمسها بسوء، ولقد أمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بقتال من جاء يأخذ مال رجل رغمًا عنه، والمال أهون من العرض، إذ قال رجل لرسول الله: "يا رسول الله أرأيت إن جاء أحد يريد أخذ مالي؟"، فقال له: "فلا تعطه"، قال: "أرأيت إن قاتلني؟"، فرد الرسول: "فقاتله"، قال الرجل: "أرأيت إن قتلني"، قال رسول الله: "فأنت شهيد"، قال: "أرأيت إن قتلته؟" قال: "هو في النار". وتابع رئيس قسم الفقه المقارن بالأزهر: أن الرسول حذر على قدوم شخص على الفتوى بغير علم، وأنه إذا تسببت فتوى الداعية السلفي ياسر برهامي في ارتكاب أي شخص للفاحشة يقع وزر الفاحشة عليه لأنه من أفتاها".