رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التفاصيل الكاملة لتحركات الإخواني حمزة زوبع في ماليزيا واندونيسيا

جريدة الدستور


بدأ حمزة زوبع القيادي الإخواني، بدعوة شباب الجماعة المعارضين للمخاطر في تركيا بنقل إقامتهم إلى ماليزيا واندونيسيا، وذلك بعد حصوله على وعد من قبل الحكومات بترك الجماعة الإرهابية ومسلحيها ومنحهم حق اللجوء السياسي تحت مزاعم أنهم "الاضطهاد".

وبحسب مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية، تواصل حمزة زوبع مع عدد من شباب الإخوان لتوفير تأشيرات الدخول في هذه البلدان، حيث اجتمع "زوبع" مع عدد من قادة المخابرات الماليزية والاندونيسية، وحصل على موافقات مبدئية بسماح لعدد من شباب الإخوان دخول البلدان والحصول على لجوء سياسي خلال فترات بسيطة، مقابل تمويلات لعدد من المشاريع في ماليزيا بأموال الجماعة الإرهابية.

وقالت المصادر -الذي رفضت ذكر اسمها-، إن شباب الإخوان بدأوا في توفير أموال لتقديمها لـ"زوبع"، لتوفير التأشيرات الخاصة بهم، لافتة إلى أن تحركات "زوبع" جاءت بدعم من قيادات الإخوان التاريخية التي يتزعمها محمود حسين الأمين العام للجماعة وإبراهيم منير نائب المرشد، لتغطية على الفضائح الداخلية للجماعة، واسكات عدد من المعارضين لجماعة الإخوان.
وخرج حمزة زوبع، عبر قناة مكملين الإخوانية، الثلاثاء الماضي، وأعلن عن تحالف بين تركيا وماليزيا واندونيسيا، لقيادة الأمة -في إشارة منه إلى جماعة الإخوان-.

وكان في منتتصف يوليو الماضي، طالب كمال كليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهورين وزعيم المعارضة التركية، بضرورة طرد الإخوان من البلاد، والتصالح مع مصر في القريب العاجل، مؤكدًا أن تركيا دفعت ثمنًا غاليًا بسبب الصراع مع مصر.

وقال زعيم المعارضة التركي، في فيديو بثته منصات تركية معارضة، جانب من كلمته، طالب فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتخلي عن جماعة الإخوان والمصالحة مع مصر، موضحًا أنه إذا أرادت تركيا ألا تخسر فى السياسة الخارجية وأرادت أن تكسب أولا لابد أن يتخلى أردوغان عن الإخوان المسلمين، وأن يتركهم.

وعلى الجانب الأخر فضح شباب الإخوان، القيادات التاريخية وذلك على إثر التسجيل الصوتي لعضو مكتب الإرشاد، أمير بسام، والذي فضح محمود حسين الأمين العام للجماعة وعدد من قادة التنظيم الدولي والذين حصلوا على تمويلات واغتلسوا الأموال التي حصلت عليها الجماعة نتيجة التبرعات.