رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منشق: "إخوان الأردن" هم مركز الثقل للتنظيم الدُّولىِّ

جريدة الدستور

قال المستشار عماد أبو هاشم القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية إن إخوان مصرأدركوا أن إخوان الأردن هم مركز الثقل للتنظيم الدُّولىِّ للإخوان ورمانة ميزانه، وأنهم أباطرة التنظيم المستترين فى عالم النسيان الذين يُحَرِّكون ولا يتحركون.

وأضاف:" أن إخوان الأردن لهم مكانةً رفيعةً ووضعًا خاصًّا ودورًا فعالًا مؤثرًا بحسب تبعيتم المباشرة للمخابرات البريطانية مما جعهلم فوق لوائح تنظيم الإخوان ذاته، وأن إليهم يَعتمِر المرشحون من الإخوان لتولى المهام الجسام بغية اعتماد أوراقهم فى عَمَّان كما فعل وليد شرابى وأيمن الوردانى إبان فترة حكم مرسى.

وأضاف:" أن إخوان الأردن يهيمنون من عالم الظل والنسيان على أذرع الإخوان فى فلسطين بما فيها "حركة حماس " ويديرون ـ كذلك ـ فى السرِّ أذرع الإخوان فى سورية.

وتابع:" إخوان الأردن اسسوا "حزب جبهة العمل الإسلامىِّ" و"جمعية المركز الإسلامىِّ" تحت رعاية بريطانيا ليتصدروا بهما تنظيم الإخوان واجهة العمل السياسىِّ والخيرىِّ فى المملكة الأردنية حتى كان منهم الوزراء والنيابيون وكبار المسئولين وو جهاء القوم ورواد العمل الخيرىِّ هناك.

وأشار إلي أنه ـ بالرغم من عداء الإخوان التاريخىِّ لكافة الأنظمة الحاكمة على سطح الكرة الأرضية وللإنسانية بأسرها ـ لم يتحرك النظام الملكىُّ الأردنىُّ لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتصدى لمخططات الإخوان التخريبية التى تشكل خطرًا عليه وتستهدف ـ فى ـ المقام الأول ـ إثارة الفتن والقلاقل فى دول الجوار الأردنىِّ.

ولفت إلي أن الأردن سعي إلى التمكين للإخوان فى أرضه وأسبغ عليهم حمايته وأطلق أيديهم على جيرانه العرب المسلمين حتى أضحت عَمَّان ولندن تشكلان ـ معًا ـ الملاذ الآمن للعمل السرىِّ لتنظيم الإخوان الإرهابىِّ.

ورأي أنه آن الأوان لإخراج أوراق إخوان الأردن من ملف التجاهل والنسيان وإيلائه مزيدًا من المتابعة والإهتمام بما يتكافأ مع درجة خطورتهم وعظم تهديدهم للأمن القومىِّ العربىِّ بصفةٍ عامةٍ والأمن القومىِّ المصرىِّ بصفةٍ خاصةٍ.

وطالب "أبو هاشم" الجامعة العربية أن تمارس دورها وواجبها فى مواجهة الدول الراعية للإرهاب سواءٌ العربية منها أم غير العربية ولو فى إطار توصياتٍ تعبر عن الرأىِ العام المُوَحَّد للدول الأعضاء فيها، على أن تتضمن تلك التوصيات مطالبة ملك الأردن وأمير قطر بأن تكون بلداهما متعاونتين مع جيرانهما فى التصدى للإرهاب ومكافحة الجريمة المنظمة.