رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما حكم التوسل لله بالأنبياء والصالحين؟

جريدة الدستور

أفتى الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، بأن ما يحدث عند قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - من دعاء وتوسل ليس من الشرك في شيء، مشيرًا إلى أن المسلمين لم يعبدوا النبي ولا آل البيت أبدًا، وإن ضل بعضهم.

وقال جمعة خلال مجلس الجمعة الأسبوعي، في إجابته عن سؤال: "هل التوسل بالأولياء و الصالحين شرك بالله؟"، إن المسلمين أبدًا ما عبدوا النبي ولا آل البيت، فلم يسجد أحدهم للحسين أو يدعُهُ، وإن كان بعض المسلمين ضل فعبدوا شخصا اسمه البهاء وبعض آخر عبد الحاكم بأمر الله الفاطمي، فيما عبد آخرون علي بن أبي طالب -السبقية- والشيعة ينكرون وجودهم.

وأضاف أن في الأمة المحمدية لم يعبد أحدهم النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وذلك لأنه دعا الله سبحانه وتعالى، واستجيبت دعوته: "اللهم لا تجعل قبري وثنًا يُعبد"، مؤكدًا أن ما يحدث عند القبر النبوي الشريف من السلام على النبي -صلى الله عليه وسلم- والدعاءعنده، والتوسل به إلى ربه، ليس من الشرك في شيء، وإنما هو من تمام الحضرة النبوية.