رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"جيش الإسلام" يؤكد ما نشره "أمان" حول جولات قياداته مع إخوان تركيا

قيادات جيش الاسلام
قيادات جيش الاسلام يرفعون شعار رابعة في تركيا

أكد حساب فصيل "جيش الإسلام" السوري المسلح على موقع التواصل الاجتماعي "تليجرام"، اليوم السبت، ما نشره موقع أمان" الأربعاء الماضي حول الجولة السياحية لقياداته في تركيا.

ونالت الزيارة موجة من الانتقادات الكبيرة من السوريين، خاصة أن "جيش الإسلام" ساهم في حالة الانفلات الأمني الكبيرة والمجازر الدموية التي شهدتها سوريا منذ نشأته عام 2011م، وأكد المنتقدون أن قيادات جيش الإسلام نهبوا أموال الشعب السوري، وافتتحوا مشروعات خاصة بهم بالتعاون مع جماعة الإخوان في تركيا، بينما الشعب السوري يعيش في المخيمات ويتجرع المرار بسبب أطماع قيادات الفصائل المسلحة.

واعترف "جيش الإسلام" في بيان نشره اليوم السبت على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي المشفر، تليجرام، بتفاصيل الزيارة.

وقال البيان إن الشيخ عصام بويضاني وعدد من قادة الجيش تلقوا دعوة رسمية لزيارة ولاية العثمانية التركية، وعقدوا اجتماعات مع المسئولين فيها الذين سمعوا منهم عن معاناة المهجرين إلى الشمال السوري..

وأكد البيان أن الجانب التركي أظهر حفاوة قل مثيلها وحسن استقبل وكرم ضيافة، تضمنت الدعوة جولة للاطلاع على بعض المواقع والمشاريع الرائدة في الولاية برفقة المسئولين الأتراك.

وكان موقع "أمان" حصل الأربعاء الماضي على صور لقيادات جيش الإسلام السوري خلال جولتهم في ولاية العثمانية التركية وهم يرفعون شعار رابعة في إشارة صريحة لتأييدهم جماعة الإخوان الإرهابية.

يذكر أن يذكر أن جيش الإسلام تأسس في سبتمبر عام 2011 على غرار الجيش السوري الحر، وحمل في بداية تأسيسه اسم "سرية الإسلام" على يد زهران علوش الذي قتل في غارة جوية في 25 ديسمبر عام 2015، وتم تغير اسمه إلى "لواء الإسلام" ويتكون من 60 كتيبة تتألف من عدة ألوية.

وشارك جيش الإسلام في الكثير من الأعمال التخريبية وكانت أولى عملياتها التي أعلن مسئوليته عنها تفجيرات دمشق في يوليو 2012، والتي راح ضحيتها وزير الدفاع السوري داوود راجحة ونائبه آصف شوكت، ومساعد نائب الرئيس حسن توركماني.

الجدير بالذكر أن محمد زهران علوش افتتح مؤخرا مطعما شهيرا بعد هروبه من سوريا في منطقة يوسف باشا بمدينة اسطنبول التركية بالشراكة مع أكرم البويضاني "قريب " عصام البويضاني بتكلفة قدرت بأكثر من 500 ألف دولار، بحسب مراقبين.

وأشار عدد من المراقبين إلى أن هناك صفقات مشتركة مع جماعة الإخوان في تركيا لإدارة مشروعات علوش والبويضاني، وقيادات جيش الإسلام.